قال “أحمد الجربا” رئيس “جبهة السلام والحرية”، إن هناك بدائل عن “بشار الأسد”، وليس بديلاً واحداً، معرباً عن رغبة “المعارضة السورية” بعودة الدور العربي الفاعل إلى #سوريا.
وأوضح “الجربا” في حديثه لوسائل إعلامية كردية، أن «سوريا ولاّدة للرجال وللقامات وللنساء وللشخصيات التي لها تأثير اجتماعي وسياسي».
وقال “الجربا”، «أكيد هناك بديل لـ”الأسد”، وليس بديل بل بدلاء، والنظام السياسي الأنسب لسوريا هو النظام اللامركزي، لأنه يضمن حقوق كل المكونات في سوريا».
وذكر أن المبادرة التي أطلقتها الجبهة مؤخراً، تدعو إلى عودة الدور العربي إلى سوريا بعد تراجعهم بسبب المشاكل الإقليمية، مبيّناً أن العرب كانوا فاعلين في سوريا بين عامي 2012 و2015، وكان موقفهم جيداً وداعماً للسوريين وللثورة السورية.
وعن اختياره لتوقيت المبادرة، أفاد “الجربا”، أنّ العرب في خضم المصالحة، ولهم علاقات إقليمية ودولية مهمة، واقتصادية مهمة، كل بطريقته، فمصر أكبر دولة عربية، والسعودية بلد الحرمين الشريفين وأكبر بلد نفطي، وقطر بما لها من علاقات إقليمية ودولية متشعبة، وعلاقتها بالإدارة الأميركية مهمة في المرحلة الراهنة.
وتأتي المبادرة، حسب وصف “الجربا”، «للخروج من عنق الزجاجة»، لا سيّما أنّها تأتي في أجواء المصالحة الخليجية، فضلاً عن تأثير وثقل إقليمي ودولي لهذه الدول، لتكون مظلة عربية للحل في سوريا.
وفي (28 تموز 2020)، تشكلت “جبهة السلام والحرية” في شمال وشرق سوريا، وهي عبارة عن تحالف سياسي معارض يضم كل من المنظمة الآثورية الديمقراطية، #المجلس_الوطني_الكردي في #سوريا، #تيار_الغد_السوري والمجلس العربي في الجزيرة والفرات.
وأوضحت “الجبهة” في بيانها حينها، أنهّا تدعم الحل السياسي في سوريا وفق قرارات الشرعية الدولية، وأهمها قرار #مجلس_الأمن 2254، وبيان جنيف1، بما يحقّق تطلعات الشعب في تحقيق الانتقال الديمقراطي، إلى نظام يحترم حقوق الإنسان ويضمن سيادة القانون والتداول السلمي للسلطة مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.