قُتِل وجُرِح 18 مدنياً جلّهم من الأطفال، ليل السبت – الأحد، بقصف للقوات الحكومية السورية على مناطق عدة في #إدلب.

وارتفع عدد ضحايا الهجمات التي نفذها الجيش السوري على مناطق (خفض التصعيد) منذ يونيو/حَزِيران الماضي حتى 17 يوليو/تموز الجاري إلى 171 بين قتيلٍ وجريح.

مصدرٌ من الدفاع المدني السوري” الخوذ البيضاء”، أكّد لـ(الحل نت)، أنّ: «ثلاثة أطفال وثلاث نساء ورجل قُتِلوا، وجُرِح تسعة مدنين بينهم 4 أطفال بقصفٍ للقوات الحكومية السورية على بلدة #إحسم بـ”جبل الزاوية” جَنُوب إدلب»

المصدر ذاته أضاف، أنّ قصفاً مماثلاً من مواقع القوات الحكومية في مدينة #كفرنبل استهدف بلدة #بليون تسبب بإصابة طفلتين بجروح متوسطة، نُقِلوا إلى المستشفيات القريبة من المنطقة.

في غضون ذلك، تعرضت بلدة “البارة” وقرية “إبلين” ومحيط “مرعيان” إضافة لقرية “دير سنبل” و”الفطيرة”، لقصف مدفعي وصاروخي، تسبب بدمار في ممتلكات المدنيين، دون وقوع إصابات بشرية، وفق ناشطين محليين.

وارتفعت وتيرة هجمات القوات الحكومية والطيران الروسي على شمال غربي سوريا، منذ بداية شهر حَزِيران الماضي وتركزت بشكل كبير على #جبل_الزاوية و”سهل الغاب”.

ووثق “الدفاع المدني”، أكثر من 220 هجوماً منذ بداية حملة التصعيد العسكرية في 5 حزيران حتى اليوم، تسببت بمقتل أكثر من 56 شخصاً، من بينهم 16 طفلاً و8 نساء، بالإضافة إلى متطوعين في #الدفاع_المدني، فيما أصيب نحو 115 شخصاً، من بينهم 30 طفلاً و13 من متطوعي “الخوذ البيضاء”.

في الأثناء، قالت مصادرٌ عسكرية في “الجيش الوطني” المدعوم من #تركيا، لـ(الحل نت)، إنّ: «قواتهم ردت على قصف القوات الحكومية، باستهداف مواقع الجيش السوري المتمركز في مدينة “كفرنبل” و”معرة النعمان”، إضافة لمنطقة حرش “خان السبل” بعشرات القذائف المدفعية.

إلى ذلك، عبّرت السِّفَارة الأميركية بدمشق، في منشور على صفحتها في “فيسبوك”، عن حزنها من جرّاءِ سقوط ضحايا من المدنيين من الأطفال في إدلب، داعية لاحترام وقف إطلاق النار.

وتشهد بلدات وقرى ريف #إدلب الجنوبي وريفي حماة و #حلب الغربي، حملة عسكريّة ضخمة تركّزت بشكلٍ واسع على منطقة “جبل الزاوية”، تشنها القوات النظامية بدعمٍ جويٍ روسي، منذ مطلع شهر حزِيران/ يونيو الماضي وحتى اليوم.

وكانت تركيا و #روسيا قد وقّعتا نهاية آذار/ مارس 2020، اتفاقاً نصَّ على وقف العمليات العسكريّة بمناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا.

وعقدت روسيا وتركيا وإيران، إضافةً إلى ممثلين عن “الحكومة السوريّة” وفصائل المعارضة المدعومة من #أنقرة، في الثامن من الشهر الحالي، اجتماعاً للجولة الـ16 من مباحثات #أستانا، بحضور مراقبين من #الأمم_المتحدة والأردن والعراق ولبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”.

وأكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب، وذلك من خلال تطبيق الاتفاقات المُبرمة بهذا الخصوص بالكامل، إضافةً إلى إعلان الجانبين عن اتفاقٍ يقضي بإنشاء «منطقة خالية من الوجود العسكري» شمال غربي سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.