أفادت مصادر صحفية تابعة للفصائل المسلحة “الولائية” في #العراق، اليوم الأحد، بأن ضربات جوية أميركية جديدة استهدفت مواقع للحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية.

مصادر صحفية أخرى أكدت الضربات، وبيَّنت أن «الطيران الأميركي استهدف عبر طائرة مسيرة شاحنة نقل مواد غذائية في بلدة السويعية التابعة لمدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي».

وأضافت المصادر أن «الاستهداف أدى إلى تدمير السيارة دون وقوع إصابات بشرية».

وتواصل “الحل نت”، مع مصادر عسكرية قريبة من الميليشيات “الولائية”، وقالت إن «الضربة لم تسفر عن خسائر بشرية، وقد استهدفت الضربة عجلة عسكرية مهجورة».

وفي مارس الماضي، أكد #البنتاغون أن الضربة الجوية التي استهدفت شرق #سوريا، قد أسفرت عن مقتل وإصابة ثلاثة عناصر.

ونقلت “فرانس برس”، عن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، قوله: «في الوقت الراهن نعتقد أنّه، على الأرجح، قتل أحد أفراد الفصائل وأصيب عنصران آخران بجروح».

مضيفاً: «سنواصل التقييم وإذا تغيّرت الحصيلة فسنُعلمكم بالتأكيد»، كما أكد أن «تسعة مبانٍ دمّرت في الضربات الصاروخية الدقيقة التي استهدفت الموقع القريب من مدينة البوكمال السورية الحدودية مع #العراق».

قبلها، كان الجيش الأميركي، قد أكد أن الموقع الذي استهدفته الغارة كانت تستخدمه جماعات عراقية مسلّحة، وهي أول عملية عسكرية تنفذها إدارة #جو_بايدن رداً على الجماعات الموالية لإيران.

وتعرضت مدينة #أربيل، في 15 فبراير الماضي لقصف بـ14 صاروخاً، وقعت بمحيط #مطار_أربيل الدولي والأحياء السكنية بالمناطق القريبة من المطار، وقالت واشنطن «الصواريخ، هي إيرانيّة الصنع».

وأدى قصف أربيل لمقتل مدني متعاقد مع التحالف الدولي بقيادة #الولايات_المتحدة، وإصابة 9 أشخاص، بينهم 5 أميركيين، وفق بيان لقيادة القوات الأميركية في العراق.

وتنتشر القوات الإيرانية وميليشياتها العراقية والأجنبية في منطقة واسعة من ريف دير الزور، خصوصاً تلك الواقعة بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين، وتتعرض تلك المواقع بشكل مستمر لضربات جوية تشير تقارير إلى أن وقوف #إسرائيل خلفها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.