كلّف رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي، اليوم الأربعاء، الفريق الركن #أحمد_أبو_رغيف برئاسة #جهاز_المخابرات العراقي.

وكان “الكاظمي” رئيساً لجهاز المخابرات منذ عام 2016، واستمر بهذا المنصب حتى بعد أن أصبح رئيساً للحكومة في (7 مايو 2020)، قبل أن يكلّف “أبو رغيف” اليوم بالمنصب خلفاً له.

والبارحة، كلّف “الكاظمي”، قادة أمن جدد لعمليات #الكرخ و #الرصافة في العاصمة #بغداد.

إذ كلّف “الكاظمي”، اللواء “ظافر المحمداوي” لقيادة عمليات الرصافة، بالإضافة إلى تكليف اللواء الركن “سعد محسن عريبي” قائداً لعمليات الكرخ.

وأتت هذه التكليفات، بعد اجتماع “الكاظمي” الطارئ، ليلة الاثنين، في قيادة #عمليات_بغداد مع القيادات الأمنية والاستخبارية على خلفية تفجير مدينة الصدر، الأخير.

فقد وجّه “الكاظمي” بإعادة توزيع مسك القواطع للقوات الأمنية في بغداد بالشكل الذي يرفع من جاهزية القطعات وقدرتها على التصدي للمخططات الإرهابية والإكرامية.

كما وجّه بمحاسبة أي قائد أو ضابط يثبت تقصيره عن أداء واجبه والتحقيق معه وإحالته على المحكمة المختصة.

وفجّر “إرهابي، انتحاري” كان يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه في “سوق الحويلات” بـ #مدينة_الصدر، الاثنين، وأدى لمقتل 30 شخصاً، وإصابة أكثر من 50 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق بيان لخلية #الإعلام_الأمني.

وأول أمس، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء #يحيى_رسول، في بيان، أن “الكاظمي”، أمر بفتح تحقيق عاجل بشأن الانفجار، كما أمر بإيداع “آمر فوج القوة الماسكة للأرض” بمكان التفجير للتوقيف.

وسُرّبت وثيقة أظهرت تحذير مديرية الاستخبارات، أول أمس، لقيادة العمليات المشتركة، من مخطّط لاستهداف مناطق “الشعب، ومدينة الصدر، والشعلة، والكاظمية” في بغداد بالتزامن مع عيد الأضحى من قبل عناصر تنتمي لتنظيم #داعش.

وحسب الوثيقة، فإن المعلومات تشير إلى أن مخطط استهداف تلك المناطق في بغداد، يتم إما عبر إرسال “انتحاريين” لتفجير أنفسهم أو عبر زرع عبوات ناسفة، وأن تجهيز الانتحاريين سيتم بقضاء #الطارمية، شمالي العاصمة.

وأعلن تنظيم #داعش في وقت متأخر من ليلة البارحة، مسؤوليته عن تفجير “سوق الحويلات” في مدينة الصدر.

وحدثت حتى الآن 4 تفجيرات ببغداد منذ مطلع العام الحالي، إذ وقع أول انفجار في #ساحة_الطيران بتاريخ (21 ينارير) الماضي، تبناه “داعش” أيضاً، وخلّفَ مقتل 32 مدنياً و110 جرحى.

ولم تشهد العاصمة العراقية أي تفجير لنحو عامين منذ (مارس 2019) بعد تحسّن الأوضاع الأمنية بشكل لافت، قبل أن تعود التفجيرات مجدّداً هذا العام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.