فتحي سليمان – حلب

لا تزال عملة إجلاء المدنيين والمقاتلين من الأحياء المحاصرة في #حلب معلّقة نتيجة عدم التوصل إلى آلية محددة لتنفيذ بنود الاتفاق، التي تم التوصل إليها أخيراً، أمس السبت.

وقال الناشط الإعلامي ماهر أبو زيد، نقلاً عن مسؤول التفاوض في المعارضة، إن “الميليشيات الإيرانية أصرت على إقحام #كفريا و #الفوعة في بنود الاتفاق، الأمر الذي وافقت عليه المعارضة، حيث سيتم إجلاء 4000 شخص من البلدتين، مقابل خروج نحو 500 شخص من #الزبداني و #مضايا بريف دمشق، ليستأنف بعدها الإجلاء من مدينة حلب”.

ويتوقع أن تبدأ عمليات الاجلاء خلال الساعات القادمة، حيث أفادت مصادر بانطلاق الحافلات الخضراء باتجاه ريف إدلب، برفقة #الهلال_الأحمر و #الصليب_الأحمر، للإشراف على خروج العدد المتفق عليه من كفريا والفوعة.

وفيما تتعثر عملية الاجلاء، ما تزال مئات العائلات تنتظر في شوارع حي #السكري (القريب من معبر الراموسة #جنوب حلب)، وسط أوضاع إنسانية صعبها يعيشها المهجرون، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة، فضلاً عن أن المدينة تشهد نقصاً كبيراً في الأغذية والأدوية ومقومات للحياة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.