بعبواتٍ ناسفة.. مُسلحون مجهولون يفجرون خط “الجبسة” للغاز غربي دير الزور

بعبواتٍ ناسفة.. مُسلحون مجهولون يفجرون خط “الجبسة” للغاز غربي دير الزور

أقدم مُسلحون مجهولون، اليوم الخميس، على تفجير خط “الجبسة” للغاز شمال غربي #دير_الزور، ما أسفر عن اندلاع نيران هائلة في المنطقة.

وتُعتبر هذه المرة هي الثالثة الذي ينفجر فيها خط “الجبسة” في منطقة “الجحيف”، منذ مطلع العام الجاري، في حين استخدم المُسلحون هذه المرة «عبوات ناسفة» في عملية تفجير الخط، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان فصيل “كتائب الشرقية”، قد أعلن في الـ17 من أيار/ مايو الماضي، أن “سرية البراء بن مالك” التابعة له استهدفت خط غاز “الجبسة”، عبر تفجيره بمواد ناسفة.

و”كتائب الشرقية”، فصيل عسكري تبنى أيضاً في 27 فبراير/شباط الماضي، تفجير خط غاز خام في “الجبسة” قطره 20 إنش ضمن منطقة “الجحيف” بريف دير الزور الشمالي، ما أدى لتعطيل الخط وخروجه عن الخدمة بشكل كامل.

وتتوزع أهم حقول النفط والغاز في سورية على ثلاث مدن، هي #الحسكة ودير الزور و #الرقة، إضافة إلى شرقي مدينة #حمص، وَسْط سوريا، وبعض آبار النفط والغاز التي تم اكتشافها أخيراً في ريف العاصمة السوريّة #دمشق، أو ما يعرف بجبال القلمون “قارة ودير عطية”.

وتحتوي محافظة دير الزور على أكبر الحقول النفطية في البلاد، وهو “حقل العمر” الذي يقع على بعد 15 كيلومتراً شرقي بلدة البصيرة بريف دير الزور، وهو الحقل الذي أعلنت #قسد في 22 تشرين الأول/ أكتوبر2017 سيطرتها عليه.

كما تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية”، على “حقل التنك”، وهو من أكبر الحقول في سورية بعد “حقل العمر”، ويقع في بادية #الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.

كما تحوي محافظة دير الزور حقل الورد، والتيم، والجفرة، وكونيكو، ومحطة الـ”تي تو” (T2)، وهي محطة تقع على خط النفط العراقي السوري.

وتسيطر #الحكومة_السورية، على حقل #الشاعر للنفط وحقل #جحر للغاز الطبيعي في دير الزور، وعدد من الحقول الصغيرة في غرب #الفرات، ليصل الإنتاج الذي تسيطر عليه، حَسَبَ بيانات وزارة النفط والثورة المعدنية بدمشق، إلى 5.560 مليارات م3 من مادة الغاز الطبيعي، و42340 طناً من الغاز المنزلي، و51866 مليون م3 من الغاز النظيف.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.