بالأسماء.. عدد السوريين ضمن فريق اللاجئين في أولمبياد طوكيو يفوق أعضاء منتخب سوريا

بالأسماء.. عدد السوريين ضمن فريق اللاجئين في أولمبياد طوكيو يفوق أعضاء منتخب سوريا

حصل اللاجئون السوريون على النصيب الأكبر من الفريق الأولمبي للاجئين المشارك في دورة الألعاب الأولمبية #طوكيو 2020، المقرر إقامتها خلال الفترة من 23 يوليو/تموز الجاري ولغالية 8 أغسطس/آب 2021.

وضمت القائمة النهائية للفريق الأولمبي للاجئين، 29 رياضيًا ورياضية، قادمين من 11 دولة، تم اختيارهم من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية من بين 55 رياضيًا مستفيدين من منحة الرياضيين اللاجئين التي تقدمها اللجنة الأولمبية الدولية.

ومن بين الفائزين الـ29، تسعة من #سوريا، وخمسة من #إيران، وأربعة من جَنُوب #السودان، وثلاثة من #أفغانستان، واثنان من #إريتريا، بالإضافة إلى لاجئ واحد لكل من #الكاميرون والكونغو وجمهورية الكونغو الديموقراطية و #العراق و #السودان و #فنزويلا. ويتنافس هؤلاء في 12 رياضة.

وجاءت أسماء اللاجئين السوريين الذين سيمثلون الفريق الأولمبي للاجئين التابع للأولمبية الدولية في طوكيو 2020:

أحمد بدر الدين وايس (سوريا) – ركوب الدراجات (على الطريق للرجال)

أحمد عليكاج – الجودو (الفرق المختلطة للرجال)

علاء ماسو – السباحة (50 م سباحة حرة رجال)

آرام محمود – الريشة الطائرة (فردي الرجال)

منى دهوك – الجودو (الفرق المختلطة للسيدات)

ساندا الداس – الجودو (الفرق المختلطة للسيدات)

وائل شعيب – الكاراتيه (الكاتا للرجال)

وسام سلامانا – الملاكمة (رجال في وزن تحت57 كغ)

يسرى مارديني (سوريا) – السباحة (فراشة 100 م سيدات).

وسبق أن مثلت السباحة “يسرى مارديني”، الفريق الأولمبي للاجئين في دورة الألعاب الأولمبية #ريو 2016، في مدينة ريو دي جانيرو #البرازيلية.

بينما سيمثل منتخب الحكومة السورية في أولمبياد طوكيو 6 رياضيين فقط، بينهم لاعبة كرة الطاولة، “هند ظاظا”، البالغة من العمر 12 عاما، وهي أصغر مشاركة في النسخة الـ32 من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “طوكيو 2020”.

وإضافة إلى كل من: مجد الدين غزال – (الوثب العالي)، معن أسعد رفع الأثقال (وزن ما فوق 109)، أحمد حمشو – فروسية، أيمن كلزية – سباحة (200 م فراشة)، محمد ماسو – الثرياتلون.

فريق ذو رسالة

وللمرة الثانية في تاريخ الألعاب الأولمبية، يشارك فريق مكون من اللاجئين خلال دورة طوكيو، وترى اللجنة الأولمبية الدولية في هذا الفريق رسالة قوية من التضامن والصمود والأمل للكوكب بأسره.

وجاءت فكرة تشكيل هذا الفريق في خضم أزمة اللاجئين العالمية سنة 2015، على أساس الأداء والتخصصات وبلدان المنشأ والجندر.

وبدأت الفكرة خلال أولمبياد 2012 حيث شارك “غور ماريال” عداء الماراثون اللاجئ في #الولايات_المتحدة، في أولمبياد #لندن كرياضي مستقل، وكان قد فر من #السودان لكنه لم يكن يحمل الجنسية الأميركية ولم يكن لجنوب السودان المستقل حديثا لجنة أولمبية.

وخلال الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي انعقدت في تشرين الأول/أكتوبر 2015، وفي خضم أزمة اللاجئين العالمية، أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني، “توماس باخ”، إنشاء فريق اللاجئين الأولمبي، الأول من نوعه، للمشاركة في أولمبياد “ريو 2016”.

وأثمرت عروض الفريق في البرازيل إنشاء مؤسسة اللاجئين الأولمبية، التي تهدف إلى إتاحة الوصول إلى الرياضة لمليون لاجئ شاب بحلول العام 2024.

وعلى عكس الوفود الأخرى، يشارك هؤلاء الرياضيون تحت الراية الأولمبية، وفي حال فاز أعضاؤه بميداليات، فيرفع العلم الأولمبي الشهير بالحلقات الخمس على إيقاع النشيد الأولمبي أيضا في حال صعوده إلى المنصة.

وأما الرمز المختصر لاسم الدولة الذي يكون عادة ثلاثة أحرف تشير إلى جنسية اللاعب، فسيكون “فال”، أي الفريق الأولمبي للاجئين.

 وسيكون فريق اللاجئين ثانيًا في استعراض حفل افتتاح الألعاب، بعد الوفد اليوناني مباشرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة