اعتقل عناصر الأمن التركي الجمعة، 10 لاجئين سوريين قرب ولاية قونية، حيث كانوا على متن سيارة في طريقها إلى ولاية إزمير غربي تركيا.

وفي التفاصيل، حصلت الحادثة عندما حاول عناصر الشرطة إيقاف السيارة بغرض التفتيش لتحصل مطاردة انتهت باضطرار السائق إلى التوقف على طريق ولاية قونية الدائري «على بعد 15 كم من مركز الولاية».

ولاذ السائق بالفرار، تاركاً وراءه سيارته، بينما اعتقل الأمن 10 لاجئين سوريين كانوا في السيارة (ثمانية في المقاعد واثنان في صندوق السيارة الخلفي).

وتجمعت عدّة سيارات لعناصر الشرطة التركية في المكان بينما تم إخراج اللاجئين العشرة ووضعهم في منتصف الطريق، في حين قدمت شاحنة لنقل سيارة السائق ووضعها في الحجز.

وخلال التحقيق مع اللاجئين السوريين، تبين أنهم كانوا قادمين من مدينة كيليس الجنوبية، وقد دفعوا 100 دولار عن كل راكب للسائق مقابل إيصالهم إلى إزمير.

ونقل اللاجئون الـ 10 إلى مديرية الهجرة للبدء باتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، وقد يواجهون خطر الترحيل إلى سوريا في حال لا يملكون وثائق ثبوتية شخصية.

وفي بداية تموز /يوليو الحالي، اعتقل الأمن التركي 28 لاجئاً سورياً كانوا قد دخلوا للأراضي التركية من جهة ولاية هاتاي ليتم ترحيلهم إلى سوريا بعد أن تم تحويلهم لمديرية الهجرة في الولاية.

وتواصل السلطات التركية التضييق على اللاجئين السوريين الذين يدخلون حديثاً للأراضي التركية، فيما يواجه غالبيتهم مصير الترحيل إلى سوريا.

ويأتي ذلك في ظل ازدياد صعوبة دخول السوريين إلى تركيا سواء عبر الطرق النظامية المتاحة أو عبر طرق التهريب، في الوقت الذي تشدد فيه السلطات التركية رقابتها على حدودها مع الأراضي السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.