أعلن الممثل السوري بشار اسماعيل أنه حصل على سيارة من نوع مرسيدس كهدية، من صاحب معرض سيارات سوري الجنسية في الإمارات.

وقال اسماعيل في تسجيل مصور نشره عبر صفحته الشخصية بفيسبوك قبل يومين، ليقوم بحذفه بعد ساعات دون توضيح للأسباب، حيث أكد خلاله أنه قابل تاجر سيارات في الإمارات خلال جولته على المعارض بقصد شراء سيارة.

وحول سيارة بشار اسماعيل الجديدة، أوضح الممثل السوري أن أحد أصحاب المعارض وهو سوري الجنسي، قابله بـ “لهفة كبيرة”، وأهداه السيارة التي اختارها من دون أن يقبض ثمنها، وحصل على مفتاح السيارة، بينما لم يقبل التاجر الحصول على أي رسوم أو مصاريف، حسب قوله.

قد يهمك: “مسيطرة” تتسبّب بأسرع حالة طلاق في بغداد

وأضاف اسماعيل: «مو دعاية ولا إعلان، بس انا حابب حطكن بالصورة، جيت من الشام من 3 أيام، وبدي اشتري سيارة. زرت معارض كتير، لفت نظري السوريين الرائعين اللي هون. صاحب المعرض لما شافني ما تتصوروا اللهفة الكبيرة. اجا سلم عليي، قلناله والله بدي أشتري سيارة، وعجبتني هي، فورا شال المفتاح وقلي اتفضل».

رحيل بشار اسماعيل

وكان بشار اسماعيل أعلن في آب /أغسطس الماضي، الرحيل عن سوريا، وذلك بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد. و الذي بقي خلال الفترة الماضية يتحدث عن الأزمات الاقتصاديّة مناشدا المعنيين، لإيجاد حل. ومنتقدا أداء الحكومة في أوقات أخرى، لكن دون جدوى.

وأعلن الفنان السوري أنه سيرحل عن البلاد، وذلك في منشور عبر صفحته الشخصيّة. حيث قال: «بعد عناء طويل استمر عشر سنوات قررت الرحيل من منزلي تاركا كل شيء ورائي حتى الحاجيات الضرورية».

وأضاف إسماعيل في منشوره: «اليوم أنا الحلقة الأضعف من ساكني هذا البناء المشؤوم.. فإذا جرى خلاف بين المسؤول في الطابق الأول والمسؤول الآخر في الطابق الثاني ينتهي الخلاف بضربي أنا ومسح الأراضي بكرامتي».

وعن استمرار الأزمات الاقتصاديّة في البلاد التي دفعته للرحيل أردف مشيرا إلى الخلافات بين المسؤولين في الحكومة والتجار: «إذا اختلفت جارتنا زوجة الجار المقتدر مع نظيرتها زوجة التاجر الكبير، تحل الخلافات بعد توجيه آلاف الصفعات على وجهي، وفي أغلب الأوقات يقع على منزلي حصار رهيب، فتارة يقطعون عن بيتي الماء وأغلب الأوقات يقطعون الكهرباء ويحرموني من الغاز، والكمية القليلة من البنزين الذي أحتاجه لدراجتي النارية، وحتى مازوت التدفئة في الشتاء منعوه عني والخبز وهو المادة التي حافظت على حياتي أنا وأسرتي».

وختم الممثل السوري منشوره بالتأكيد أنه سيرحل من سوريا وقال: «الأبنية الملاصقة أطلقوا على بيتي تسمية يرددونها بسخرية مريرة، وهي البيت السوري وأصبحت أنا مسخرة الشارع والشوارع المجاورة، ولذلك قررت الرحيل غير آسف !».

وعرف بشار إسماعيل بمواقفه المساندة للحكومة السورية والرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد، عام 2011. إلا أنه في الفترة الأخيرة وجه العديد من الانتقادات لحكومة البلاد لا سيما خلال الأزمات الاقتصاديّة.

اقرأ أيضا: شقيقة آيات الرفاعي تخرج عن صمتها.. إليكم تفاصيل جديدة في القضية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.