تفاصيل جديدة متعلقة حول قصة الفتاة السورية آيات الرفاعي، التي قتلت بدم بارد من قبل زوجها وعائلته، والتي ما تزال حديث الصحف السورية والسوريين في مواقع التواصل الاجتماعي،  لاسيما بعد خروج شقيقتها عن صمتها.

وحول قصة آيات الرفاعي، تحدثت رهف الرفاعي عن تهديدات أرسلتها عائلة الزوج لصديقة آيات التي نشرت حقيقة ما جرى معها. وأيضا لعائلة آيات بعد تقديمهم شكوى، وذلك من أجل إجبارهم على التراجع وسحب الشكوى.

اقرأ أيضا: المحامي العام الأول بدمشق يكشف عن مرتكبي جريمة قتل الشابة آيات

تفاصيل جديدة في قضية آيات

ونقلت إذاعة “شام إف إم” المحلية، عن رهف، أن آيات كانت تخاف كثيرا من زوجها وأهله. لدرجة أنها لم لم تكن تخبر عائلتها بحقيقة ما تتعرض له في بيت زوجها.

وأكدت رهف، أنه يوم مقتل المغدورة، اتصلت والدة الزوج بعائلة آيات وأخبرتهم أنها مريضة، ثم تواصلت مرة أخرى بعد مدة من الزمن، وأخبرتهم أن آيات توفيت في المستشفى، من خلال رسالة على الواتساب.

وأوضحت رهف، أنها قامت بالاتصال بزوج شقيقتها لتستفسر حول ما جرى مع أختها، فأخبرها بأن زوجته فقدت وعيها نتيجة  خلاف بسيط مع والدته، وعند إسعافها إلى المستشفى فقدت الحياة.

وأشارت، إلى أن والدها بدأت تراوده الشكوك بعد رؤيته جثمان ابنته في المشفى ولاحظ علامات زرقة على جسدها. وعليه طالب بتدخل الشرطة، وإحالة الموضوع للتحقيق.

ماذا قال المحامي العام الأول في قضية آيات

أعلن المحامي العام الأول في محافظة دمشق أديب المهايني، في تصريحات نقلتها صحيفة “صاحبة الجلالة” المحلية أنه “تم إلقاء القبض على مرتكبي جريمة قتل الشابة  آيات الرفاعي 19عاما في منطقة المجتهد بدمشق وأن التحقيقات مازالت جارية”.

وكشف المحامي العام في دمشق عن مرتكبي الجريمة، وقال إن الفاعلين، ” هم زوجها ووالده وأمه وان السبب الرئيس للوفاة هو الضرب بواسطة عصا على الرأس ومن ثم ضرب رأسها بالحائط  مؤكدا أن العدالة ستأخذ مجراها”.

وكان المحامي العام أديب المهايني قد نشر عبر صفحة وزارة العدل تعليقا على قصة آية ما يلي: “توضيحا لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة المدعوة آيات الرفاعي، أكد المهايني أنه تم الاعتداء بالضرب على آيات الرفاعي ما أدى إلى وفاتها، وتم إلقاء القبض على الفاعلين  والتحقيقات جارية لمعرفة حيثيات القضية”.

اقرأ أيضا: دمشق: قتلها بدم بارد ليتزوج غيرها

قصة آيات الرفاعي

تزوجت آيات في 16 من عمرها وسكنت مع عائلة زوجها في منزل واحد، وعانت من سيطرة والدته ومعاملة زوجها الصعبة. وكانت تتعرض للضرب من قبل زوجها وأمه.

تحملت الفتاة الصغيرة أعباء المنزل كاملة وكانت تقف في طوابير الخبز والغاز، ومكلفة بإحضار كل ما يخص المنزل. ولم تحظ بأية عناية أو اهتمام من قبل الزوج أو عائلته.

وأحب زوجها امرأة أخرى وأراد الزواج منها على أن يطلق آيات. ولكن الفتاة تمسكت بزوجها وطلبت منها عدة مرات برجاء أن يبقيها على ذمته ولا يتزوج عليها. فرفض وما كان منه إلا أن قام بضرب رأسها بالحائط بقوة عدة مرات حتى فقدت آيات حياتها، وفق ما كتب في المنشور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.