أعلنت قيادة عمليات العاصمة #بغداد، اليوم السبت، تولي قطعات الجيش الملف الأمني في مدينة الصدر.

ونقلت وكالات عراقية رسمية عن قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم، قوله إن «العمل جارٍ على تبديل القطعات في مدينة الصدر».

ولفت إلى أنه «تمَّ تحريك اللواء الرابع من الشرطة الاتحادية من محله الحالي في مدينة الصدر ليمسك قاطع المدائن، وتحريك لواء المشاة 42 في الفرقة 11 من قاطع المدائن ليلتحق بفرقته في مدينة الصدر ليكون ماسكاً للملف الأمني بالكامل داخل المدينة».

وكان رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، قد أصدر الثلاثاء الماضي، أمراً بتكليف قائدين جديدين لعمليات الكرخ والرصافة.

وجاء في أمر الكاظمي: «نقل اللواء الركن سعد محسن عريبي من منصب قائد الفرقة السادسة ويكلف بمهام منصب قائد المقر المتقدم لعمليات بغداد الكرخ، وتكليف اللواء ظافر عبد راضي بمهام منصب قائد المقر المتقدم لعمليات بغداد الرصافة».

وعلم “الحل نت” من مصادر أمنية مطلعة، أن «استبدال القطعات الأمنية المتواجدة في مدينة الصدر، هي خطوة نحو طرد الميليشيات من العاصمة بغداد بشكل تدريجي».

مؤكدة أن  «فصائل مثل “بدر والعصائب” تسيطر على أحياء مهمة من مدينة الصدر، عبر استخدام الأسلحة الحكومية، وبذلك فإن الانفجار الأخير بالمدينة كشف الهوان الأمني».

والأسبوع الماضي، شهدت مدينة الصدر شرقي بغداد، انفجاراً أدى إلى مقتل نحو 30 شخصاً وإصابة 50 آخرين، فيما أعلن تنظيم “داعش”، مسؤوليته عن التفجير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة