أفادت مصادر عسكريّة من فصائل المعارضة السوريّة، السبت، أن طائرات حربيّة روسيّة وأخرى استطلاعيّة كثّفت من طلعاتها الجوية في شمال غربي #سوريا، دون تنفيذ أي غارات على مناطق سيطرة الفصائل.

وأوضحت المصادر لـ(الحل نت)، أن أكثر من 14 حالة إقلاع سُجّلت منذ ساعات الفجر الأولى، تركزت على منطقة #جبل_الزاوية جنوبي محافظة #إدلب.

في سياقٍ متصل، قصفت قوات #الحكومة_السورية قرية “الفطيرة” في ريف إدلب الجنوبي، بأكثر من 20 قذيفة مدفعية من مواقعها في مدينة #كفرنبل، دون تسجيل إصابات بشرية.

ووثّقت “منظمة الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء)، 287 هجوم للقوات الحكوميّة والروسيّة على مواقع عدة ضمن مناطق “خفض التصعيد”، كما سجلت مقتل 82 شخص، بينهم 23 طفل و16 امرأة، بالإضافة إلى إصابة 212 آخرين.

وارتفعت وتيرة هجمات القوات الحكومية وحليفتها الروسيّة على مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية شهر حزيران/ يونيو الماضي.

وكانت تركيا وروسيا قد وقّعتا نهاية آذار/ مارس 2020، اتفاقاً نصَّ على وقف العمليات العسكريّة بمناطق “خفض التصعيد”.

وعقدت روسيا وتركيا وإيران، إضافةً إلى ممثلين عن “الحكومة السوريّة” وفصائل المعارضة المدعومة من #أنقرة، في الثامن من الشهر الحالي، اجتماعاً للجولة الـ16 من مباحثات #أستانا، بحضور مراقبين من #الأمم_المتحدة والأردن والعراق ولبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”.

وأكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب، وذلك من خلال تطبيق الاتفاقات المُبرمة بهذا الخصوص بالكامل، إضافةً إلى إعلان اتفاق يقضي بإنشاء «منطقة خالية من الوجود العسكري» شمال غربي سوريا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.