شن عناصر الأمن التركي، اليوم السبت، حملة أمنية في عدة مناطق بولاية #إسطنبول، بهدف اعتقال لاجئين سورييّن وترحيلهم من الولاية.

وأفاد سوريّون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عناصر الأمن اعتقلوا سورييّن لا يحملون وثائق “الكيملك”، أو يحملون وثائق لكنها صادرة عن ولايات أخرى غير إسطنبول، وسط التحضير لترحيلهم إلى ولاية #كيليس.

وشملت الحملة شاطئ “يشيل كوي” ومناطق أخرى في ولاية إسطنبول، حيث سيتم اعتقال اللاجئين ممن قدموا إلى الشاطئ من دون وثيقة “كيملك” غير صادرة من هجرة إسطنبول.

وسبق أن تعرض السوريّون في إسطنبول إلى تضييق أمني واضح، قضى ببعضهم إلى الترحيل خارج الولاية، في الوقت الذي بات فيه من الصعب استخراج وثيقة “الكيملك” الصادرة عن مديرية الهجرة في إسطنبول.

وامتد تأثير هذه الحملات على السورييّن إلى خسارة العديد منهم أعمالهم، فيما يحاول البعض منهم جاهدين أن يستخرجوا إذن عمل في الولاية لتسهيل نقل قيد وثيقة “الكيملك” التي يحملها إلى إسطنبول.

ويواجه السوريّون ممن يحاولون نقل قيود وثائقهم إلى ولاية إسطنبول الكثير من التحديّات، والمزيد من الوقت الذي يمتد لأشهر حتى يتمكنوا من إتمام ذلك.

وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، شن الأمن التركي عدة حملات على السورييّن في إسطنبول مثل زيارة منازل السورييّن والاطلاع على وثائقهم وعناوين إقامتهم، بالإضافة إلى توقيفهم في الساحات والشوارع بهدف التأكد من وثائقهم أيضاً.

وتأتي ولاية إسطنبول في المرتبة الأولى من حيث عدد اللاجئين السورييّن المقيمين فيها، حيث يصل عددهم إلى 527 ألفاً و749 لاجئاً سورياً على الأقل، مشكلين ما يعادل 3.5% من إجمالي سكان الولاية، وفق آخر الإحصاءات الرسميّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.