حذرت منظمة #الأمم_المتحدة للطفولة #يونيسيف، من انقطاع مياه الشرب في #لبنان، عن 4 ملايين شخص منهم مليون لاجئ سوري.

وذكرت المنظمة الأممية، أن «معظم عمليات ضخ #المياه ستتوقف تدريجيا في أنحاء البلاد في غضون أربعة إلى ستة أسابيع»، بحسب وكالة (رويترز).

وهناك حاجة لأربعين مليون دولار سنوياً لتأمين المستوى الأدنى من الوقود والكلور وقطع الغيار والصيانة اللازمة لإبقاء منظومة المياه الحيوية تعمل في لبنان، بحسب يونيسيف.

ويشهد لبنان انهيارات اقتصادياً في ظل فشل سياسي، واتساع المطالبات الشعبية بالقضاء على الفساد وإقالة الفئة الحاكمة.

ويقترب #الدولار الأميركي من 20 ألف ليرة لبنانية، بعد أن كان في 2019 بـ 1500 ليرة لبنانية فقط.

وكان الدولار تخطى، في النصف الأول من تموز الحالي، عتبة 20 ألف ليرة لبنانية، لأول مرة في تاريخه، ووصل إلى حاجز  23 ألف ليرة لبنانية بعد إعلان “#سعد_الحريري” اعتذاره عن عدم تشكيل الحكومة.

ويعاني لبنان من أزمات اقتصادية خانقة، منها نقص #المحروقات، وارتفاع أسعار #الخبز والمواد الأساسية، وغياب شبه كامل لخدمتي #الكهرباء والإنترنت.

يذكر أن نحو مليون لاجئ سوري يعيشون في مخيمات ومناطق عدة في لبنان، ويحرض عدد من المسؤولين اللبنانيين على اللاجئين السوريين على اعتبار أنهم “سبب الانهيار الاقتصادي”، ويدعون إلى ترحيلهم إلى سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.