مرة أخرى، يسجل العراق حصيلة إصابات يومية مرعبة وغير مسبوقة بوباء كورونا، منذ تفشي الفيروس في البلاد في (24 فبراير 2020).

إذ سجّلت وزارة الصحة في موقفها الوبائي اليومي، الاثنين، 12.180 إصابة بـ “كوفيد – 19″، ناهيك عن تسجيلها لـ 60 حالة وفاة.

وقالت الوزارة قبل أيام إن: «الوضع الوبائي يذهب نحو الأسوأ ومن الممكن أن تشهد الأيام المقبلة أكثر من هذه الأعداد بالوفيات والإصابات، إذا استمر عدم الالتزام وعدم الاكتراث لأخذ اللقاح».

وحذّرت الصحة العراقية في بيان، من أن العراق على أعتاب كارثة صحية وإنسانية بسبب الموجة الثالثة من فيروس “كورونا”، مُظلقةً نداءات عديدة للمواطنين.

قائلةً: «لقد حذّرنا مراراً من خطورة التجاهل للإجراءات الوقائية الصادرة عن الجهات الصحية المختصة، إذ استمر أغلب المواطنين بممارسة أنشطتهم الاجتماعية والتجمعات البشرية بدون التزام بالإجراءات الوقائية».

وأردفت أن: «خبراء الصحة العامة والوبائيات يؤكدون أن السلالة الجديدة (دلتا) تتنقل بكل سهولة وسرعة فائقة في التجمعات، مسببة إصابات كبيرة وخطرة حتى بين فئة الشباب والاطفال».

وتابعت الوزارة: «لذا نهيب بالجميع ترك منهجية التهاون والاستهتار بالإجراءات الوقائية، فالبلد على أعتاب كارثة صحية وإنسانية لا يعلم مداها إلا الله».

وحسب البيان، فإن: «وزارة الصحة تطلق نداءً وطنياً لكل العراقيين بالتعاون معها ومساعدة ملاكاتها الطبية في إيقاف سلسلة انتقال الوباء» عبر الخطوات التالية:

  • ارتداء الكمام.
  • الخروج للضرورة فقط والالتزام بالتباعد البدني في العمل والتجمعات العائلية الضرورية.
  • إيقاف التجمعات البشرية في الفترة الحالية لأي سبب كان.
  • الإسراع إلى التلقيح في أقرب مركز أو مستشفى.

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، منتصف يوليو الحالي، دخول العراق بذروة الموجة الثالثة من وباء “كورونا”، وحذّرت من الوضع الوبائي في البلاد الذي وصفته بـ «الخطير».

وكان مسؤولون بوزارة الصحة أكدوا أنه، لكي ترجع الحياة بشكل طبيعي في العراق، من الضروري تلقيح 8 مليون شخص من مجموع السكان وهم 40 مليوناً.

لكن الأرقام تشير إلى شحّة كبيرة في تلقي الناس للقاحات، فحسب أرقام موقع “Covidvax” المختص بتسجيل بيانات متلقي اللقاح في #العالم: «هناك (5 %) فقط من العراقيين، تلقوا اللقاح بجرعتيه».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.