أعلنت شركة «وتد للمحروقات» التابعة لـ«هيئة تحرير الشام»، رفع أسعار المحروقات في مناطق شمال غربي سوريا، تزامناً مع انخفاض قيمة العملة التركيّة أمام العملات الأجنبيّة.

وبحسب نشرة الأسعار الأخيرة التي نشرتها الشركة، فقد ارتفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي لتصل، إلى  108.50 ليرة تركية، بعد أن كانت 99.50 ليرة.

وبلغ سعر ليتر البنزين 7.7 ليرة تركيّة، بعد أن كان 7.4، في حين ارتفع سعر ليتر المازوت 20 قرشاً ليصبح سعره  6.42 ل.ت.

ويعد هذا الارتفاع في أسعار المواد النفطيّة في إدلب، الخامس من نوعه خلال شهر واحد، إذ بررت الشركة هذا الارتفاع بانخفاض قيمة العملة التركيّة أمام العملات الأجنبيّة.

وبلغ سعر صرف الليرة التركيّة أمام الدولار الأميركي قبل إغلاق الأسواق الجمعة في تركيا، 8.88 ل.ت للدولار الواحد

وأنشأت #هيئة_تحرير_الشام شركة «وتد»، بعد بسط سيطرتها على مناطق الشمال السوري، وذلك بهدف السيطرة على عائدات المحروقات، وتحويل أرباحها لخزائن الهيئة، ويدير الشركة قادة وشخصيات من “الهيئة”، بالشراكة مع رجال أعمال من الشمال السوري.

وتقوم الشركة باستيراد المحروقات من تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي، وذلك بوساطة شركات تركيّة، كما أن الهيئة ترفض إعطاء تراخيص لأي جهة أخرى تود استيراد النفط من تركيا، وذلك بهدف إزاحة جميع المنافسين وعدم حدوث منافسة في السوق الداخلي في مناطق شمالي غربي سوريا.

وتحتكر الشركة تجارة المواد النفطيّة في مناطق سيطرة «تحرير الشام»، وتحصل على التسهيلات اللازمة من «حكومة الإنقاذ» التابعة هي الأخرى لهيئة الجولاني، وذلك لتتمكن «وتد» من السيطرة على السوق وافتتاح مراكز البيع، في حين تقدّر أرباح «هيئة تحرير الشام» من احتكار سوق المحروقات عبر «وتد» بمليوني دولار شهريّاً على الأقل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.