تكثر حالات السرقة في مناطق السلطات السورية وبخاصة مع الانفلات الأمني الحاصل وفوضى السلاح بأيدي ميليشيات سورية وأجنبية، وتبرز على الواجهة سرقة الهواتف الجوالة منذ بداية العام الحالي.

وكشف المحامي العام الأول في دمشق “محمد مهايني” في تصريحات صحفية، أن نحو 14 ألف و800 هاتف جوال سرق منذ بداية العام الحالي ، في مدينة دمشق لوحدها.

ولفت إلى أن معظم تلك الجوالات عثر عليها، ونحو 60 في المئة من الأشخاص الذين عثرت معهم الجوالات المسروقة اشتروها من آخرين، ويشير قوله إلى أن السارقين الأصليين لاذوا بالفرار.

وتكثر حالات الازدحام في ظل الأزمات الاقتصادية التي تحيط بالسوريين، ومنها طوابير المواطنين أمام الأفران وتصل إلى مئات الأمتار أملا في الحصول على الخبز، إلى الطوابير أمام المؤسسات للحصول على مخصصات غذائية.

ووقع آلاف السوريين، ضحية ابتزاز عناصر أمن ومقربين من السلطات السورية، خلال سنوات الحرب، ودفعوا لهم مبالغ ضخمة مقابل التعرف على مصير ذويهم المعتقلين والمغيبين في سجون الفروع الأمنية.

وتنتشر في مناطق السلطات السورية عمليات النصب والاحتيال وبخاصة انتحال صفات عناصر مخابرات، وذلك لابتزاز أصحاب محال تجارية، والإيهام بالقدرة على إطلاق سراح معتقلين، مقابل أموال بملايين الليرات السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.