كشفت مصادر محليّة في ريف حلب الشمالي عن تفاصيل عمليّة «نصب» نفّذها “محمد الجاسم” المعروف بلقب “أبو عمشة” وهو قائد فصيل «فرقة سليمان شاه» التابعة لـ«الجيش الوطني».

وقالت صفحة «كابوس جرابلس» المحليّة إنها تلقّت شكوى من شخصين اثنين تفيد بأن فصيل سليمان شاه يرفض «سداد ثمن عشرات الخراف التي تم ذبحها خلال عيد الأضحى».

وأكدت الصفحة في منشور عبر «فيسبوك» بأنها تلقّت الشكوى من “محسن بدر السرحان” وأخيه “عثمان بدر السرحان“، ونقلت عنهما قولهما إنّ: «أبو عمشة أخذ من عشرة أيام 55 خروف على أساس يعطينا حقهن قبل العيد بيومين وصرنا نروح لعنده ما يستقبلنا ويطردونا من عند حاجز القوس» حسب قولهما.

وأكد الشقيقان أنهما تعرضا للطرد في منطقة «الشيخ حديد» شمالي حلب، حيث يقع مقر الفرقة، كما تعرضا للتهديد من قبل المسؤول المالي للفصيل، وقال لهما: «اللي اشوفو منكم هين ودي اكسر رجلو» بحسب ما ورد.

وتوجه الأخوين “السرحان” بحسب شهادتهما إلى «شرطة جنديرس» لتقديم شكوى بشأن الحادثة، لتطلب منهما التوجه إلى الشرطة العسكريّة حيث توجها إلى هناك، ليأتي الجواب من إدارة الفرع بأن «رئيس الفرع بتركيا» كما نصحتهم بعدم تقديم شكوى ضد “أبو عمشة” لتجنب تعرضهما للخطر والأذى.

https://www.facebook.com/alkaBous98/posts/200982038704994

وكانت مجموعة “أبو عمشة” أعلنت خلال أيام العيد أن قائدها “محمد الجاسم” أمر بذبح 400 رأس من الغنم، بمناسبة «عيد الأضحى».

ويعتبر “أبو عمشة” ومجموعته المسماه «فرقة السلطان مراد» من أبرز المجموعات المسلّحة التي ارتكبت انتهاكات بحق أهالي المناطق التي سيطر عليها «الجيش الوطني» بدعم من القوّات التركيّة خلال السنوات القليلة الماضية، وهو من أكثر الشخصيّات إثارة للجدل من قيادات «الجيش الوطني».

و“أبو عمشة” من مواليد منطقة حيالين بريف حماة الشمالي عام 1987، وتحول في وقت قصير من سائق لجرارات الحراثة، لواحد من أبرز قيادات «الجيش الوطني» المدعوم من قبل تركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.