“الكاظمي” بحالَة فَرَح: الحوار الاستراتيجي وحّدَ مواقف القوى السياسيّة

“الكاظمي” بحالَة فَرَح: الحوار الاستراتيجي وحّدَ مواقف القوى السياسيّة

قال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي إن: «الحوار الاستراتيجي هو نتيجة مرحلة طويلة قامت بها الحكومة، وهو حوار في مستقبل العلاقات العراقية – الأميركية».

وأضاف بمقابلة مع التلفزيون العراقي من العاصمة الأميركية واشنطن أن: «العلاقة بين العراق والولايات المتحدة ستتحول إلى مرحلة جديدة».

وأردف “الكاظمي” أن: «القوات الأمنية قادرة على حماية الأراضي العراقية»، مؤكداً أن: «دور العراق في المنطقة أصبح محورياً».

وأكمل: «ندعم الحوارات التي تساعد على الاستقرار في المنطقة»، متابعاً أنه: «يجب العمل على استعادة هيبة الدولة».

قائلاً: «نحاول أن نصنع بيئة آمنة للاستثمار (…) والتنسيق بين العراق و الولايات المتحدة لن يقتصر على الجانب الأمني».

وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن: «أهم إنجاز في الحوار الاستراتيجي أنه وحّد مواقف القوى السياسية العراقية»، على حد تعبيره.

ورحبت قوى سياسية عراقية قريبة من #إيران، بنتائج المفاوضات التي أجراها الوفد العراقي في واشنطن، إذ نتج عنها إعلان من الرئيس الأميركي #جو_بايدن بـ «انتهاء المهام القتالية الأميركية في العراق».

وذكر تحالف “الفتح” الذي يتزعمه “هادي العامري”، في بيان أنه «يرحب بما حققه المفاوض العراقي من إنجاز وطني بالاتفاق على خروج القوات القتالية بشكل كامل في نهاية هذا العام».

كما رحّب ائتلاف “النصر” بزعامة رئيس الوزراء الأسبق #حيدر_العبادي، بنتائج الجولة الرابعة والأخيرة من الحوار الستراتيجي العراقي – الأميركي.

مشيراً في بيان إلى أن: «ذلك جاء كتتويج لجهود حكومة “الكاظمي” ودعم القوى الوطنية، وعده انتصاراً للعراق ومصالحه وسيادته».

من جهته، وصف زعيم تيار “الحكمة”، #عمار_الحكيم، موقف رئيس الوزراء و الوفد العراقي المفاوض  في واشنطن بأنه كان “موفقاً”.

وجاء موقف زعيم “التيار الصدري”، #مقتدى_الصدر، مفاجئاً لمعظم القوى المسلحة “الولائية”، من حيث دعوته إلى وجوب وقف العمل العسكري لـ ”المقاومة” ضد القوات الأميركية بعد تحقق شروط انسحابها من العراق.

وأعلن الرئيس “بايدن”، أمس الاثنين، خلال لقاء جمعه بـ “الكاظمي” في #البيت_الأبيض أن: «الولايات المتحدة ستنهي بحلول نهاية العام “مهمتها القتالية” في العراق لتباشر بمرحلة جديدة من التعاون العسكري مع هذا البلد».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة