تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوّراً يحتوي على مشاهد جويّة تم تصويرها بعد ساعات من القصف الروسي سوق «الحمران» للمحروقات الواقع قرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

ويظهر التسجيل استمرار الحرائق لساعات بعد القصف، كذلك احتراق عشرات الصهاريج المحمّلة بالمحروقات، حيث واصلت فرق الدفاع المدني إخماد النيران حتى ساعات ظهر السبت بعد ليلة القصف.

https://www.facebook.com/ahmad.mhmad.5264382/posts/1864428740376800

وقتل أربعة أشخاص بينهم عنصر من الدفاع المدني وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين بجروح مختلفة، جراء قصف صاروخي استهدف سواق «الحمران» ليلة السبت، كذلك تعرضت منطقة «ترحين» قرب مدينة الباب شرقي حلب لقصف صاروخي، أسفر عن وقوع حرائق وإصابات في صفوف المدنيين، حيث تم استهداف «حرّاقات نفط» في المنطقة.

ويعد سوق الحمران من أبرز الأماكن شمالي سوريا لتجارة المواد النفطيّة، حيث تتجمع صهاريج النفط القادمة من مناطق شمال شرقي سوريا، لبيعها للتجار وتوزيعها على مناطق الشمال والشمال الغربي، كما يحتوي السوق على العديد من «الحرّاقات ومصافي النفط البدائيّة».

من جانبه أعلن «الجيش الوطني» الذي يسيطر على المنطقة المستهدفة أنّ: «المعلومات المتوفرة تفيد بأن المعبر قد تم استهدافه بصاروخين أطلق أحدهما من الساحل السوري، وتم إطلاق الصاروخ الآخر من مكان قريب من معامل الدفاع بريف حلب الجنوبي».

وأضاف الجيش الوطني في تصريح نشره على لسان متحدثه العسكري “يوسف حمّود” أنه: «تم استهداف حراقات بلدة ترحين الساعة الثامنة من مساء الجمعة بالصواريخ، ما أدى إلى نشوب حرائق وإصابات في صفوف المدنيين، حيث تشير المعلومات إلى سقوط صاروخين تم إطلاق أحدهما من كويرس، والثاني من رادار شغالة».

وتتعرض أسواق المواد النفطيّة لقصف دوري من قبل «الجيش السوري»، كذلك تتهم فصائل «الجيش الوطني» القوّات الروسيّة بالوقوف وراء تلك العمليّات التي تستهدف حرّاقات النفط وأرتال الصهاريج المحمّلة بالمحروقات.

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.