التضامن مع درعا يصل شمال شرقي البلاد..”مسد” و”الوطني الكردي” يحذران من مخططات التغيير الديموغرافي

التضامن مع درعا يصل شمال شرقي البلاد..”مسد” و”الوطني الكردي” يحذران من مخططات التغيير الديموغرافي

أدان #مجلس_سوريا_الديمقراطية، الجمعة، استخدام الحكومة السورية للقوة “المفرطة” ضد المدنيين في #درعا، داعياً المجتمع الدَّوْليّ للتدخل العاجل لوقف الحرب الأهلية السورية، ودعم عملية تفاوض وخلق الشروط لإنجاز الحل السوري النهائي.

جاء ذلك في بيان عبر فيه #مسد، عن قلقه من محاولات الحكومة فرض السلطة بعد الاتفاق مع ممثلين عن أهالي المدينة لرفع الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من شهر، معتبراً أنّ «إصرار النظام على انتهاج الخِيار العسكري قد أثبت فشله على مرَّ السنوات الماضية».

وشدد “مسد” أنّه وبعد ثلاث سنوات من اتفاقات التسوية و”المصالحات” التي جرّتْ في محافظتي درعا و #القنيطرة برعاية وضمان من #روسيا، فإن «التسويات والمصالحات لن تكون خياراً مناسباً لتسوية الأزمة، ولن تكون البديل الصحيح عن الحِوار السياسي كسبيل وحيد للحل والاستقرار الحقيقي في البلاد».

وحمّل “مسد”، روسيا مسؤولية الحفاظ على أمن وسلامة السوريين في مدينة درعا، كضامن لمصير المدنيين الذين فضّلوا البقاء في أحيائهم وقُراهم بدل المغادرة نحو الشمال السوري.

تحذيرات من التغيير الديموغرافي

وأكد #مجلس_سوريا_الديمقراطية، أنّ جزءاً كبيراً من #سوريا تعرضت لعمليات التغيير الديموغرافي عبر عمليات ترحيل السكان الأصليين، وإجلاء المعارضين بتواطؤ من مختلف القِوَى الإقليمية المؤثرة في الشأن السوري، داعياً أهالي درعا إلى عدم الاستجابة لدعوات الترحيل القسري ورفضها.

وكان “المجلس الوطني الكردي” قد عبر عن تضامنه، أمسِ الخميس،  مع أهالي درعا، مديناً «جميع محاولات التهجير القسري، والتغيير الديموغرافي التي حصلت وتحصل على كامل الجغرافيا السورية».

وطالب “المجلس الكردي”، المجتمع الدَّوْليّ بـ«التحرك لوقف الجريمة في #درعا، التي تتعارض مع جميع المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان».

وشهدت محافظة #درعا، أمسِ الخميس، يوماً اعتبره ناشطون «الأعنف منذ بَدْء اتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018»، حيث قتل ما لا يقل عن 18 مدنيّاً، خلال قصف «الجيش السوري» مناطق في #درعا_البلد.

كذلك شنّت القوّات السوريّة وأبرزها الفِرْقَة الرابعة التي يرأسها شقيق الرئيس السوري “ماهر الأسد“، هجماتٍ في محاولة لاقتحام درعا البلد، تزامناً مع قصف المنطقة بالمدفعيّة الثقيلة.

بالمقابل، هاجم مقاتلون معارضون حواجز «الجيش السوري» في مختلف مناطق درعا، ما أسفر عن مقتل 10 عناصر واعتقال نحو 70 آخرين من الجيش والمليشيات الرديفة له، فضلاً عن سيطرتهم على دبابتين وأسلحة خفيفة ومتوسطة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.