طرحت وزارة الاقتصاد التابعة للسلطات السورية، المنطقة الحرة والأراضي الزراعية الملحقة بها في حلب شمالي سوريا للاستثمار.

وأوضحت المؤسسة العامة للمناطق الحرة التابعة للوزارة في بيان أن «المزايدة علنية المطروحة تهدف إلى إعادة تأهيل وتجهيز المنطقة الحرة بحلب، وإدارتها واستثمارها كمنطقة حرة خاصة تحت إشراف ورقابة المؤسسة  ومديرية #الجمارك».

كما تتضمن المزايدة «استثمار الأراضي الزراعية الملحقة بها، على أن تستخدم الأخيرة لأغراض زراعية فقط».

وتبلغ التأمينات المؤقته لتلك المزايدة 250 ألف #دولار أميركي، يقدمها المشارط في المزايدة، على شكل شيك أو كفالة مصرفية من أحد #المصارف السورية، وتجري المزايدة في يوم 30 آب الحالي.

ولم تشترط المؤسسة العامة للمناطق الحرة، أن يكون المتقدم لاستثمار المنطقة الحرة في حلب، سورياً أو من أي جنسية أجنبية.

وكانت روسيا وإيران، حصلتا خلال سنوات الحرب، على استثمارات واسعة في قطاعات اقتصادية عدة في سوريا، ومنها استثمار موسكو لميناء اللاذقية ومناجم الفوسفات.

يذكر أن العديد من المؤسسات والمنشآت السياحية والأثرية التابعة للسلطات السورية باتت في عداد الخاسرة اقتصادياً، الأمر الذي أدى إلى عرضها للاستثمار من القطاع الخاص، وكان لروسيا وإيران الحصة الأكبر في الحصول على استثمارات، إلى جانب #الصين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.