استدعت قيادة الفرقة الرابعة التابعة لـ«الجيش السوري»، عدداً من عناصرها للتحقيق معهم، بشأن خسارة عدد من الحواجز العسكريّة في محافظة درعا، لصالح مقاتلين معارضين في المحافظة.

واستدعت قيادة الفرقة جميع عناصرها الذين كانوا سابقاً مقاتلين معارضين ووقعوا اتفاقيات تسوية، انضموا على إثرها للفرقة الرابعة قبل نحو ثلاث سنوات، وذلك حسبما أكدت صحيفة «عنب بلدي».

وبحسب الصحيفة، فإن «كافة العناصر منحوا مهلة لمراجعة مركز الفرقة الرابعة، في ضاحية درعا غربي مركز المحافظة».

وأعطت قيادة الفرقة التي يرأسها شقيق الرئيس السوري “ماهر الأسد” مهلة يومين لكافة عناصر التسويات في صفوفها، لتسليم سلاحهم، «وستة أيام للذين لم يستلموا أسلحتهم منها، في حين أن التأخر عن المراجعة يعرض العنصر للملاحقة القانونية، ويعتبر فار من الخدمة العسكرية».

وتؤكد المصادر أن الاستدعاء الأخير، يأتي من أجل التحقيق في الأحداث الأخيرة في درعا، والتي أفضت إلى خسارة القوّات السوريّة لعدد من النقاط العسكريّة في درعا، حيث عمد مكتب أمن الفرقة إلى تحويل عدد من عناصر التسوية، للمكتب الأمني في دمشق.

وكانت قوّات «الجيش السوري» خسرت العديد من النقاط العسكريّة، خلال مواجهات مع فصائل محليّة معارضة خلال الأيام القليلة الماضية، كما تمكن مقاتلون معارضون من أسر 70 عنصراً من «الجيش السوري» خلال المعارك الدائرة في المحافظة.

وعاد التصعيد العسكري إلى درعا صباح الثلاثاء، بعد أن تعثّرت المفاوضات مجدداً بين اللجان المركزية في درعا البلد والحكومة السورية، ولا سيما بعد تهديد وزير الدفاع السوري، “علي أيوب“، باقتحام المنطقة، وإصراره على شروط تسليم كامل السلاح، وإجراء عمليات تفتيش، ونشر قوات عسكرية داخل الأحياء المحاصرة بمدينة درعا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.