تسببت الانتقاد الذي صدر عن رجل الدين الشاب #علي_الشريفي، عبر حديث متلفز عن مستشفى الكفيل الذي تدير العتبة الحسينية في مدينة #كربلاء، والغلاء الذي تشهده المستشفى رغم أنها أسست للعوائل الفقيرة، بطرد المتحدث من عشيرته.

الشريفي قال في تصريحات، إن «مستشفيات مثل الكفيل وزين العابدين في مدينة كربلاء، بُنيت أساساً بأموال العراقيين الميسورين في سبيل تطوير الواقع الصحي في البلاد».

مبيناً أن «الهدف من بناء مستشفى الكفيل، ومستشفى زين العابدين المملوكة لرجل الدين مرتضى القزويني، كان لدعم الفقراء وتوفير لهم المستلزمات الطبية والصحية، لكن الواقع الحالي عكس ذلك تماماً».

وأكمل أن «هناك استغلال للعراقيين في هذه المستشفيات، وتبلغ أجور إجراء التحليلات العادية، نحو 500 دولار أميركي، أما العمليات الجراحية فتكلّف آلاف الدولار».

عقب هذه التصريحات، أعلنت عشيرة “السادة الشرفة”، عن “فصل وطرد” المعمم علي الشريفي، واصفة إياه بـ”المنحرف عن سلوك الآداب وبلهواني الأخلاق”.

وذكر سليم كاظم الناجي، شيخ عشائر “الشرفة” في #العراق، في بيان: «ظهر في الآونة الاخيرة، شخص يدعي إنه من السادة الشرفة ويرتدي العمامة السوداء ويسمى علي الشريفي، بهلواني الأخلاق ومنحرف عن سلوك الآداب».

وأضاف أن «علي الشريفي يُسيء لسمعة العشيره. فقد قررنا فصله وطرده لأنه في الحقيقة لا ينتمي إلينا».

داعياً أبناء العشيرة إلى «عدم التعامل معهُ إلا أن يقدم اعتذاره إلى العشيرة وإلى الحوزة الدينية على كل ما بدر منه من إساءة ونكات مخلة بالقيم الأخلاقية».

وتتراجع مناسيب حرية التعبير في العراق بشكلٍ مستمر، ورغم ذلك، إلا أن هذا الحق يعتبر أفضل قياساً بممارسات دولة مجاورة وعربية قريبة من بلاد الرافدين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة