«حكومة الإنقاذ» في إدلب تفرض “إتاوات” على طلاب الثانوية المعترضين على نتائجهم

«حكومة الإنقاذ» في إدلب تفرض “إتاوات” على طلاب الثانوية المعترضين  على نتائجهم

فرضت #حكومة_الإنقاذ التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، الأربعاء، مبلغ 50 ليرة تركية على طلاب الشهادة الثانوية المعترضين على نتائجهم في الامتحانات الأخيرة.

وقال طالبٌ رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، لـ(الحل نت)، إنّ: «دائرة الامتحانات في حكومة “الإنقاذ”، ألزمت الطلاب بدفع رسوم تقدر بـ 50 ليرة تركية عن كل مادة سيتم الاعتراض على نتائجها».

ووصف الطالب تعامل الدائرة بهذه الطريقة، أنه «وسيلة جديدة لاستغلال الطلاب وإجبارهم على دفع الرسوم».

مضيفًا أنّ جميع الطلاب الذين تقدّموا للامتحانات في دورة 2020/2021، دفعوا مبلغ 75 ليرة تركية مقابل حصولهم على مَقْعَد في امتحانات الشهادة الثانوية والشهادة الإعدادية.

وبلغ عدد الطلاب المسجلين في الامتحانات للشهادة الثانوية 12166 طالب، بينهم 6360 طالب فشلوا باجتياز الاختبار النهائي، حسب ما ذكر مدير التربية في حكومة الإنقاذ.

وقال ناشط محلي، لـ(الحل نت)، «لو أردنا أجراء عملية حسابية على مجموع الرسوم التي جمعت من الطلاب من أجل تقدّمهم للامتحان النهائي للشهادة الثانوية فقط، فيبلغ 912450 ألف ليرة تركية، أي ما يعادل 109.933 دولار أميركي في محافظة إدلب فقط».

وبسطت حكومة “الإنقاذ”، الخاضعة لهيئة «تحرير الشام» التي صنفتها #الولايات_المتحدة منظمة إرهابية، سيطرتها الإدارية على كافة المناطق الخاضعة لنفوذها في الأرياف الغربية والجنوبية لمحافظة #حلب وريف محافظة #إدلب، إلى الحد الذي جعل الإعلام يخضع لسيطرتها في هذه المناطق.

في الوقت ذاته، عملت على تهميش الحكومة التي تقودها المعارضة والتي لم يعد لها الكثير من السيطرة باستثناء شرق وشمال محافظة حلب وبعض المناطق في محافظتي #الحسكة (رأس العين وريفها) والرقة (تل أبيض).

وشكّلت الهيئة عام ٢٠١٧ حكومة مدنيّة، تحت اسم “حكومة الإنقاذ”، سيطرت من خلالها على جميع المؤسسات المدنيّة، كما وضعت يدها على كافة الموارد الاقتصاديّة والمشاريع التنمويّة والإنسانيّة في المنطقة، التي يُنفّذ معظمها عن طريق المنّظمات الإغاثيّة والإنسانيّة. وقدّمت “الحكومة” نفسها بوصفها داعماً للمؤسسات المدنيّة، ومنظماً للنشاطات الاقتصادية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.