اُغتيل القيادي الكردي الإيراني، “موسى باباخاني” داخل فندق في مدينة #أربيل، عاصمة #إقليم_كردستان العراق، وفق وكالة (بغداد اليوم) المحلية.

وحسب الوكالة فإن: «القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، قُتل داخل غرفة بأحد فنادق أربيل، شمالي #العراق».

إلى ذلك، اتهم الحزب “الديمقراطي الكردستاني الإيراني” في بيان، الحكومة الإيرانية باختطاف وقتل “باباخاني”، بعد العثور على جثته بفندق قرب #قلعة_أربيل.

وقال الحزب إن: «عضو لجنته المركزية باباخاني” اختطف الخميس الماضي من قبل إرهابيين تابعين لإيران، وعثر على جثته وعليها آثار تعذيب شديد، السبت، في غرفة بفندق في مدينة أربيل».

يُشار إلى أن، الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (حدكا)، يتخذ من إقليم كردستان ومناطق جبلية واقعة على الحدود الإيرانية – العراقية مقرات له.

وسبق وأن نجا القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، #صباح_رحماني من محاولة اغتيال في أربيل، في (مارس 2018).

إذ أُصيب “رحماني” بجروح بليغة حينها، ومات ابنه “صلاح” متأثراً بجروحه، بعد انفجار عبوة لاصقة، ثُبّتَت أسفل سيارتهما بقضاء بنصلاوة في أربيل.

وقتل 6 عناصر يتبعون لحزب (حدك) المنشق عن (حدكا) في (ديسمبر 2016) بتفجيرين على مقر الحزب الواقع بالقرب من مدينة “كوية” بإقليم كردستان.

وسبق وأن هدّد مسؤولون إيرانيون بالنيل من المعارضين في الخارج، وكان أبرزهم، مساعد الأركان الإيرانية الجنرال، “مسعود جزائري”.

إذ أكد حينها، بأن: «طهران ترصد المعارضين في الداخل والخارج (…) وستواجه امتدادات المعارضة ونشاطاتها للإطاحة بالنظام إلى خارج الحدود».

كما هدّدت #إيران، عدة مرات باجتياح كردستان العراق؛ بسبب وجود قواعد ومقرات للتنظيمات والأحزاب الكردية الإيرانية في الإقليم، خاصة في الجبال الحدودية بين البلدين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.