أعلنت شبكة “بولي نيتوورك” لتحويل العملات الرقمية المشفرة، عن تعرضها لعملية سطو هي الأكبر في تاريخ العملات الرقمية.

وذكرت الشبكة في بيان لها أن قراصنة إلكترونيين اخترقوا أنظمتها الأمنية وسرقوا عملات رقمية تصل قيمتها إلى 600 مليون دولار.

وطلبت الشبكة فيه من المتداولين الذين يديرون محافظ لتخزين العملات المشفرة أن يتجنبوا الرموز المسروقة التابعة لمنصات “إيثيريوم” و”بينانس تشين” و”أوكس بوليغون”، وهددت الشبكة بالاستعانة بالأجهزة الأمنية، في حين عرضت على القراصنة المخترقين فرصة للتوصل إلى تسوية.

Important Notice:
We are sorry to announce that #PolyNetwork was attacked on @BinanceChain @ethereum and @0xPolygon Assets had been transferred to hacker's following addresses:
ETH: 0xC8a65Fadf0e0dDAf421F28FEAb69Bf6E2E589963
BSC: 0x0D6e286A7cfD25E0c01fEe9756765D8033B32C71

— Poly Network (@PolyNetwork2) August 10, 2021

وفي رسالة إلى القراصنة عبر تويتر قالت شبكة “بولي نتورك” إن هذه الأموال التي سرقتموها هي لعشرات الآلاف من أعضاء مجتمع العملات الرقمية المشفرة.

وبلغ إجمالي عمليات سرقة العملات المشفرة والقرصنة والاحتيال من نهاية نيسان الماضي نحو 432 مليون دولار، وفق شبكة “سيفرترايس” المتخصصة بحماية الأصول المشفرة.

وما يميّز العملات الرقمية عن العملات الورقية، هو أنّها غير ملموسة ولا يمكن حملها ولمسها فيزيائياً، بل يتم تداولها عبر الانترنت، ضمن ما يُعرف بـ “المحفظة الرقمية” التي تحفظ هذه العملات على الجوال بموقع رقم مشفّر محفوظ لدى مالك هذه الحقيبة، بحسب تقرير لموقع (الحل نت).

كما لا يوجد هيئة مركزية لضخ وتنظيم هذه العملة بل يتم تداولها بين الأفراد دون وسيط.

ويوجد حالياً ما يزيد عن 5000 عملة رقمية، وهي بازدياد مستمر، ولكن أول عملة رقمية وأبرزها حالياً هي البيتكوين إلى جانب عملات أخرى بارزة ومنها “ايثيريوم”، و”Chainlink”، و”Rsr”، و”Zilliqa”، و”Ankr”.

وتتمتّع “المحفظة الالكترونية” بنظام سرّي عالي التشفير لمنع قرصنة الحقائب الالكترونية وسرقتها، وتُعتبر ألمانيا أول دولة اعترفت بهذه العملة الرقمية في التداول وأدخلتها في نظام الضرائب، إلى جانب عشرات الآلاف من الشركات الكبرى التي أتاحت الدفع الكترونياً بعملة البيتكوين.

وفي تشرين الأول 2013، احتضن مقهى إسبريسو في مدينة فانكوفر بكندا، أول جهاز صراف آلي (ATM) في العالم لعملة بيتكوين