جوان علي – الحسكة:
بينما بدأ الأهالي في الريف الشمالي لمدينة الحسكة موسم حصاد #الشعير خلال اليومين الماضيين، لا يزال أهالي بلدة #الهول وريفها الجنوبي في #الحسكة، يتحضرون للحصاد في الأيام القليلة القادمة، بعد عودة معظم الأهالي إلى بلدتهم التي خرجوا منها قبل ستة أشهر، نتيجة #النزوح على خلفية المعارك بين تنظيم الدولة (#داعش) و #قوات_سوريا_الديمقراطية.

 

وافاد سلمان أيوب من أهالي #تل_حميس #الحل_السوري ” موسم الشعير الذي يعتبر المحصول الرئيسي في منطقة تل حميس سيكون افضل من العام الفائت، وذلك نتيجة الهطولات المطرية الجيدة خلال هذا العام”، مشيرا إلى أن” غالبية المشاريع التي تتكون من 120 دونما كانت تنتج 30 كيسا من الشعير خلال الدورة الواحدة للحصادة على قطعة الأرض، وهو اكبر بكثير مقارنة بالسنة الماضية التي لم تقطع سوى 6 أكياس خلال الدورة الواحدة للحصادة” .

وأكد أيوب أن حصاد الشعير” بدأ منذ أمس في قرى مثل #العدوية و #الصرى و #ناعم و #الحارثة، إضافة إلى قرى #إثرة و #سريج جنوب الخط السياسي ، كما إن غالبية العمال الذين يعملون في الموسم هذا السنة هم من مناطق #الشدادي والهول أي من النازحين “.

من جانبه قال حسن العباس (من الهول 50 كلم جنوب شرق الحسكة )” النزوح تسبب بعدم زراعة مساحات واسعة نتيجة العمليات العسكرية، وهناك غلاء مرافق لحالة انهاك مادي للناس نتيجة النزوح، حيث لا يستطيع اصحاب الحصادات التي تبلغ حولي 30 حصادة في المنطقة، حصد الدونم بأقل من 1500 #ليرة، بينما يرى المزارع أن هناك مخاطرة بحصد محصوله خشية أن يخسر من جيبه الفاضي بسبب النزوح”.

وأوضح العباس ” أن جميع المساحات المزروعة هي بعلية حيث تناقصت المساحات المروية بمرور الوقت، نتيجة الغلاء والتكاليف”، منوها ” إلى أن موسم الحصاد لا يزال يحتاج عدة أيام ليبدأ فعاليا، وهناك صعوبات حقيقة أمام الفلاحين واصحابين الحصادات وكذلك العمال تحول دون بدءه” وفق تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.