تقرير أميركي: بغداد تحاول أن تكون رائدة..  العراق وسيط القوة في الشرق الأوسط

تقرير أميركي: بغداد تحاول أن تكون رائدة..  العراق وسيط القوة في الشرق الأوسط

أفاد تقرير أميركي بأن #بغداد تحاول أن تصبح قوة رائدة في المنطقة، وأن #العراق هو وسيط القوة الجديد في الشرق الأوسط.

وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة ” Foreign Policy” ، أن «ذلك يمثل تغييراً كبيراً في البلد، بعد أن أصبح عدم الاستقرار المحلي، والفساد والعنف وضعف الاقتصاد في أعقاب الغزو الأميركي هو السرد القصصي السائد حول #العراق لأعوام طويلة».

مبيناً أن «رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، يعتقد أنه للحصول على فرصة لحل المشاكل داخل العراق، يجب أن يلعب دوراً في المساعدة في تسوية المشاكل من حوله».

ولفت التقرير إلى أن «#بغداد كانت تتوسط محادثات بين #السعودية وإيران، وينسب للعراقيين أيضاً الفضل في دفع المصالحة بين #تركيا ومصر».

كما أن «بغداد تسعى إلى ذات الأمر بين #أنقرة وأبو ظبي، ومن المؤكد أن التخفيف من حدة هذه الخصومات الإقليمية سيفيد اليمنيين والفلسطينيين والليبيين والسوريين وكذلك العراقيين».

وخلال الأيام الماضية، نشرت مواقع أنباء مقربة من الحكومة العراقية، أخباراً تفيد بأن الكاظمي دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى قمة أمنية إقليمية تضم #إيران وسوريا والسعودية والأردن والكويت والاتحاد الأوروبي.

وشملت قائمة الضيوف الإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر، ومن المقرر عقد الاجتماع في أواخر الشهر الجاري.

ويسعى “الكاظمي”، لاستضافة قمة إقليمية لدول الجوار وغيرها في العاصمة العراقية #بغداد، نهاية الشهر الجاري.

ولن تقتصر القمة على مشاركة الدول الشرق أوسطية والمجاورة للعراق، بل ستشهد حضور #فرنسا وربما بعض من الدول الأوروبية البارزة.

واتصل الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون، أمس، بـ“الكاظمي”، وناقشا الاستعدادات للقمة، وأكّد الرئيس الفرنسي، حضوره لها.

ومن بين أبرز الدول، التي ستستضيفها بغداد، هي #إيران، و #السعودية، و #تركيا، و #مصر، و #الأردن، و #قطر، و #الإمارات، و #الكويت، وفرنسا المنسّقة للقمة مع بغداد.

ووجّه “الكاظمي”، دعوات رسمية إلى الرئيس التركي #رجب_إردوغان والملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز”، عبر وزير الخارجية “فؤاد حسين”.

كما وجّه دعوة إلى أمير الكويت “نواف الأحمد الصباح”، بوساطة وزير التخطيط “خالد البتال”، وأُخرى للرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، عبر وزير الدفاع #جمعة_عناد.

كذلك، وجّه دعوة إلى الملك الأردني #عبدالله_الثاني، عبر وزير الخارجية #علي_علاوي، وسيستمر بإرسال وفوده لتسليم الدعوات لبقية الدول.

وستُناقش القمة، ملفات المنطقة المشتركة، وتسعى لتقريب وجهات النظر، وحل الصراعات بين الدول الإقليمية، ولن تكون الأزمة السورية بعيدة عن القمة، بل ستكون من أبرز ملفاتها.

ويُعاني العراق من التدخل والتغلغل الإيراني بشؤونه الداخلية، ناهيك عن انتهاك سيادته المتكرّر من قبل #أنقرة تحت ذريعة محاربة الـ “PKK”.

واستضافت العاصمة العراقية بغداد في (9 أبريل) المنصرم، محادثاث إيرانية – سعودية بوساطة من “الكاظمي”، وُصفَت بـ «الإيجابية».

وتشهد العلاقات السعودية – الإيرانية قطيعة منذ 5 سنوات، ووساطة “الكاظمي”، أتَت لترطيب العلاقات بينهما، وعودة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.

كذلك، فإن السعودية ومصر والإمارات على خلاف وقطيعة مع قطر منذ 2017، وعلى خلاف مع تركيا أيضاً، وتقربت #الرياض مؤخراً بشكل خجول من #الدوحة.

كما شهدت الآونة الأخيرة، مباحثات منفصلة بين #القاهرة وأنقرة لحلحلة خلافاتهما، وأخرى بين الإمارات وتركيا، وثالثة بين الرياض وأنقرة، لكنها ليست بمستوى الطموح.

وتعود آخر قمة بارزة استضافها العراق إلى 9 سنوات مضت، عندما استضافت بغداد، “القمة العربية 23” في 2012، بفترة رئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.