أكد رئيس الجمهورية العراقية #برهم_صالح، اليوم الأحد، على ضرورة توفير البيئة المناسبة لانتخابات نزيهة تعكس خيارات العراقيين بعيداً عن التأثيرات.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية، في بيان أن «صالح، استقبل في قصر السلام ببغداد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت».

وأضاف البيان، أن «اللقاء، بحث الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، وضرورة تضافر الجهود في تعزيز الاستقرار في البلد وحماية أمن المواطنين».

مبيناً «أهمية توفير الشروط اللازمة لإجراء الانتخابات المقبلة في تشرين الأول، بما يضمن نزاهتها وعدالتها في مختلف مراحلها لتُضفي على نتائجها المصداقية والثقة لدى العراقيين».

كما أشار صالح بحسب البيان إلى أهمية أن «تكون الانتخابات تعكس الإرادة الحرة في انتخاب الشعب لممثليهم بعيداً عن الضغوط والتزوير والتلاعب، والإشارة إلى دور المراقبين الأمميين في هذا الصدد».

وفي أبريل الماضي، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في #العراق، عن توجيه 75 دعوة إلى دول ومنظمات للمساهمة في مراقبة الانتخابات المبكرة المقرر أن تجري في العاشر من أكتوبر المقبل.

وأكدت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة غلاي، وجود تنسيق مع وزارة الخارجية بهذا الشأن، مضيفة، في حديث لوكالة الأنباء العراقية الرسمية أنه «تم توجيه 75 دعوة لسفارات عربية وأجنبية ومنظمات دولية لمراقبة العملية الانتخابية».

غلاي دعت إلى «قيام عدد من السفارات العاملة في العراق بتنظيم زيارات إلى مفوضية الانتخابات».

وبيَّنت أن «لجنة المراقبين الدوليين، برئاسة رئيس الإدارة الانتخابية، تستقبل الطلبات، لتلبية طلبات عدد من المنظمات الدولية والسفارات العربية والأجنبية».

وفي وقتٍ سابق، شدد رئيس البرلمان العراقي #محمد_الحلبوسي، على ضرورة وجود اعتراف دولي بالعملية الانتخابية، مؤكدا أنه «إذا لم تعترف #الأمم_المتحدة بنتائج الانتخابات، سنفقد الثقة أمام المجتمع الدولي».

يُشار إلى أن مجلس الوزراء العراقي، صوّت في وقتٍ سابق، على تحديد العاشر من تشرين الأول المقبل، موعداً لإجراء #الانتخابات_المبكرة.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، قد اقترحت تأجيل الانتخابات وإجراءها في 16 من شهر تشرين الأول المقبل، بحسب وثيقة صادرة عن رئيس مجلس المفوضين، جليل خلف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.