صعدّت فصائل #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا، من قصفها على عدد من قرى ناحيتي “أبو رأسين” (زركان) و”تل تمر”، شمالي #الحسكة، لليوم الثاني على التوالي، أسفر عن أضرارٍ مادية بمنازل المدنيين.

مصادر محلية أفادت (الحل نت)، بأن «عشرات القذائف سقطت، ليل السبت – الأحد، على قرية “الدردارة” و”قبور الغراجنة” و”الشيخ علي”، بعد تحليقٍ لطائرات الاستطلاع التركيّة في سماء المنطقة».

مؤكّدةً أن القصف «خلّف أضرار ماديّة بمنازل المدنيين، كما طال مدرسة قرية “الدردارة”، التي لا يزال يقطنها بعض السكان بعد نزوح غالبية من كان يتخذها مأوى له».

في سياقٍ متصل، تسبب قصفٌ للقوات التركيّة وفصائل “الجيش الوطني”، أول أمس، على قرى “تل الورد” و”ربيعات”، بانقطاع التيار الكهربائي عن ناحية “أبو رأسين” وريفها.

وكان الناطق الرسمي باسم #قوات_سوريا_الديمقراطية، “آرام حنا” قد طالب، قبل يومين، القوات الروسيّة بالالتزام بتعهداتها تجاه قصف تركيا والفصائل الموالية لها على مناطق التماس بريف الناحيتين.

وتستمر تركيا بقصف قرى تقع على خطوط التماس بين فصائل “الجيش الوطني” وقوات سوريا الديمقراطية بريف تل تمر، إضافة إلى مناطق أخرى تنتشر فيها نقاط لـ #الجيش_السوري.

وكانت روسيا قد توصلت مع تركيا نهاية تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019،  إلى اتفاقية تقضي بوقف إطلاق النار على طول مناطق التماس بين الجانبين، بعد دخول القوات التركيّة والفصائل المواليّة لها منطقتي #رأس_العين (سري كانيه) و #تل_أبيض (كري سبي).


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.