في جديد تفاصيل الزيارة الجدلية التي أقدم عليها رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض، إلى سوريا، أصدر الفياض بياناً كشف خلاله تفاصيل لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد، مبدياً استغرابه من بيان وزارة الخارجية العراقية.

وذكر الفياض في بيان أنه «نقل خلال لقائه الأسد رسالة من رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لتوضيح أن عدم توجيه دعوة الحضور للجانب السوري لا يعبر عن تجاهل العراق للحكومة السورية».

«إنما هو تعبير عن الحرص على إنجاح مؤتمر نسعى من خلاله إلى توفير تفاهمات تساعد على إنتاج حلول لمشاكل المنطقة باشتراك جميع دول جوار العراق، وأن المشكلة السورية في طليعة هذه المشاكل»، بحسب البيان.

وأضاف الفياض أنه «تمَّ بحث أوجه العلاقة بين البلدين خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب وضبط أمن الحدود المشتركة بين البلدين».

كما أبدى الفياض استغرابه من «البيان المتسرع لوزارة الخارجية الذي انساق وراء تسريبات من جهات إعلامية غير مطلعة وانجر إلى مسائل افتراضية لا وجود لها».

وكانت الخارجية العراقية قد قالت في بيان، أمس الاثنين، إن «بعض وسائل الإعلام تداولت بأنَّ الحكومةَ العراقيّة قدّمت دعوة للحكومة السوريّة، للمشاركةِ في إجتماع القمّة لدول الجوار والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري في بغداد».

وأضافت أن «الحكومة العراقية غير معنيّة بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسميّة ترسل برسالةٍ رسميّة وبإسم رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرفٍ آخر أن يقدم الدعوة باسم العراق».

وجاء بيان الخارجية بعدما تداولت وسائل إعلام أنباء تفيد بتسليم الفياض دعوة للأسد لحضور القمة، وذلك خلال لقاء بين الجانبين في العاصمة دمشق.

ومن المقرر أن تبحث القمة، المشكلات والتحديات التي تمر بها المنطقة، منها التوتر في لبنان واليمن واستهداف السفن في الخليج، وعدة ملفات شائكة في المنطقة، ودعم بغداد سياسياً واقتصادياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.