“الصدر” يشترط عدم دَعم “السيستاني” للميليشيات بالانتخابات المقبلة ليُشارك بها

“الصدر” يشترط عدم دَعم “السيستاني” للميليشيات بالانتخابات المقبلة ليُشارك بها

أكّد زعيم #التيار_الصدري، رجل الدين، #مقتدى_الصدر، مقاطعته للانتخابات العراقية المبكّرة، في حال إقامتها بموعدها المحدّد.

ولأجل التراجع عن قرار المقاطعة، اشترط “الصدر”، تأجيل موعد الانتخابات إلى (أبريل/ نيسان 2022) وهو موعدها الأصلي.

إذ تجرى الانتخابات النيابية في #العراق، كل 4 سنوات، وأجريت آخر انتخابات في 2018، وبهذا يفترض إجراء الانتخابات المقبلة في 2022.

لكن ما حدث في البلاد من تظاهرات قبل أقل من عامين، دفعت بالحكومة إلى تقريب موعد الانتخابات، لتكون مبكّرة قبل موعدها بـ 6 أشهر.

كذلك اشترط “الصدر”، «عدم دعم المرجع الشيعي الأعلى، #علي_السيستاني- للميليشيات في الانتخابات المقبلة»، كي يعود عن قرار المقاطعة.

وأعلن “الصدر” بمنتصف يوليو المنصرم، انسحابه من العملية الانتخابية المقبلة، التي من المقرر أن تُجرى في (10 أكتوبر) المقبل.

وانتقد في كلمة متلفزة حينها: «ممارسات الفساد»، معلناً: «سحب يده من كل من يدعي الانتماء للتيار الصدري في الحكومة الحالية والمقبلة».

وكان ”الصدر” ظهر قبل انسحابه بأسبوع في خطاب لأنصاره، أكد فيه على أهمية الانتخابات والتوغل فيها، وأهمية أن تكون رئاسة الحكومة المقبلة “صدرية”.

ويُعرف عن “الصدر” تقلباته ومواقفه المتذبذبة، فقد أعلن بوقتٍ مضى، أنه سينأى بنفسه عن أي عملٍ سياسي خلال المرحلة المقبلة، إلا أنه عاد مرة أخرى للانغماس فيه مُجدّداً.

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب وبغداد، عرفت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.