قُتل طفلان، اليوم الأحد، بانفجار عبوّة ناسفة في درعا جنوبي #سوريا، في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المنطقة وتصاعد وتيرة الحوادث الأمنيّة منذ مطلع شهر نيسان/ أبريل الحالي.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل طفلين في حي “المنشية” بدرعا البلد، جراء انفجار عبّوة ناسفة، في حادثةٍ باتت تتكرر مؤخراً في عموم المحافظة.

في السياق، قُتل طفل وأصيب آخر، في الـ20 من الشهر الحالي، بانفجار عبوَة ناسفة في الحي الغربي من مدينة “إنخل”، شمال غربي درعا.

جاء ذلك بالتزامن مع عملية خطف لعنصر من القوات الحكوميّة من قبل مجهولين، بالقرب من بلدة “بصر الحرير” بريف درعا الشرقي.

وفي الـ9 من الشهر الحالي، تصاعدت وتيرة الاغتيالات في محافظة درعا، لتُسجّل في يوم واحد 7 قتلى في عدة عمليات متفرقة، استُهدف فيها عناصر من «الجيش السوري» وآخرون انضموا سابقاً لتنظيم #داعش.

وتشهد عموم محافظة درعا حالة فلتان أمني بعد عودتها لسيطرة #الحكومة_السورية عقب حملة عسكرية في صيف 2018، فيما برز فيها التنافس الروسي الإيراني للسيطرة على المحافظة ومواردها.

حيث تتكرر الحوادث الأمنية وعمليات اغتيالات بالمنطقة بين الحين والآخر، بالإضافة إلى انفجار عبوّات ناسفة غالباً ما تُسجل ضد مجهول، إلى جانب انتشار تجارة المخدرات.

ويُشار إلى أن #روسيا تدعم عناصر #الفيلق_الخامس في المنطقة والمشكل من مقاتلين معارضين سابقين، في وقتٍ تعمل #إيران على دعم ميلشيات محليّة وعناصر الفرقة الرابعة في «الجيش السوري».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة