بعد هجوم عنيف على مليشيا “الدفاع الوطني”.. “حزب الله” ينعي “أبو الأدهم”

بعد هجوم عنيف على مليشيا “الدفاع الوطني”.. “حزب الله” ينعي “أبو الأدهم”

استهدف مسلحون مجهولون، بهجومٍ مواقع لمليشيا “الدفاع الوطني” في بادية #البوكمال شرقي دير الزور، موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم.

وقالت مصادر محلية، لـ(الحل نت)، إنّ: «مجهولين يستقلون سيارة رباعية الدفع، نفذوا هجوما على نِقَاط ميليشيا “الدفاع الوطني”»، مشيرين إلى أنّ الاستهداف تم بأسلحة متنوعة من بينها قذائف الـ “آر بي جي”.

وأضافت المصادر، أن الهجوم استمر نحو ثلاث ساعات وأدى إلى مقتل خمسة عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” وإصابة 12 آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفى دير الزور العسكري.

إلى ذلك، نعت وسائل إعلامية مقربة من ميليشيا “حزب الله” أحد قادة الصف الأول بالحزب.

وتداولت الوسائل، اسم القائد الميداني في الحزب عباس اليتامى المقرب من الأمين العام “حسن نصر الله”، لافتين إلى أنّه توفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا في إحدى المستشفيات اللبنانية.

وينحدر “اليتامى” من منطقة “الهرمل” اللبنانية، إذّ شارك في الكثير من المعارك داخل سوريا، أبرزها في “القلمون” وحلب وحماة وحمص ودمشق ودرعا، وكان يحمل اسمًا حركيًا في الحزب ويعرف باسم “أبو الأدهم”.

وشكك ناشطون سوريون برواية “حزب الله”، حيث قتل العديد من قيادي “حزب الله” خلال قتالهم في سوريا، ولم يتم الإعلان عن سبب وفاتهم.

وقال الناشطون، لـ(الحل نت)، إنّ: «وباء كورونا بات شماعة سواء للمليشيات التي تقاتل في سوريا، أو للدول التي ينحدرون منها، لتغطية موت القادة والعناصر التابعة لهم».

وكانت ميليشيا “حزب الله” اللبناني، أنشأت في أوائل أغسطس (آب) الجاري، ثلاثة حواجز عسكريّة لها، بريف دير الزور الشرقي، بهدف فرض الإتاوات على سكان المنطقة.

وعناصر الحواجز هم من «الجنسية اللبنانيّة والعراقيّة»، كون المليشيا ترفض وجود عناصر محلية على الحواجز التابعة لها، لعدم ثقتها بهم.

وتعد مدينة “البوكمال” ونواحيها، من أهم المدن التي تخضع لسيطرة المليشيات الموالية لإيران، ولا سيما #الحرس_الثوري الإيراني بصورة مباشرة، في ظل غيابٍ ملحوظ لسلطة #القوات_السورية الحكوميّة، كما تسيطر إيران على مناطق واسعة من مدينة “الميادين” وريفها، فضلاً عن انتشارها في مواقع متعددة بمحافظة دير الزور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.