عقب نزوحٍ جماعي.. قتيلة و17 جريحاً حصيلة القصف التركي على بلدة شمالي الحسكة

عقب نزوحٍ جماعي.. قتيلة و17 جريحاً حصيلة القصف التركي على بلدة شمالي الحسكة

ارتفعت حصيلة الإصابات من جرّاءِ القصف التركي، ليل الثلاثاء – الأربعاء، على بلدة أبو رأسين-(زركان) إلى 17 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال.

وقال مدير مستشفى “خبات” في بلدة “الدرباسية”، “تامر شيخو”، لـ “الحل نت “، إنّهم: «استقبلوا عشرة مصابين بجروح متفاوتة»، فيما أفادت مصادر محلية، وصول ستة جرحى إلى مشافي الحسكة بينهم نساء وأطفال.

وأضاف مدير المستشفى، أنّ “ندى النفيخ” في العقد الرابع من العمر، فقدت حياتها نتيجة القصف التركي وتم نقلها مع طفل مصاب إلى مشفى “العلي” الخاص في البلدة.

ووفقاً لـ”شيخو”، فإنّ معظم المصابين في مستشفيي “العلي” و”الخبات”، خرجوا بعد تلقيهم المعالجة، ولم يتبقى في المشفى الأخير سوى “سلمى عبد الله حزين” ٤٠ عام، أصيبت في رأسها، وابنتها “أسماء عبد العزيز تمو” ( ١٧ عام) وهي مصابة بشظية في أسفل رجلها.

إلى ذلك، قال مصدر من قِوَى الأمن الداخلي (الآساييش) في بلدة “زركان”، لـ “الحل نت”، إنّ: «المدفعية التركية بدأت القصف في تمام الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء، على مركز البلدة بنحو خمسين قذيفة، واستمر لنحو ساعة، مما تسبب بنزوح جميع سكان البلدة نحو مناطق “الدرباسية” والحسكة».

وتشهد بلدتا “تل تمر” و”أبو راسين” شمالي الحسكة، منذ نحو عشرة أيام، قصفاً عنيفاً من المدفعية التركية، وتركز القصف على محطة كهرباء “تل تمر” القريبة من القاعدة الروسيّة، أسفر عن قطع الكهرباء بشكل كامل عن أكثر من عشرين قرية بريف البلدة.

وأرجعت مصادر مُطلعة، سبب القصف العنيف والرد التركي على قصف قرية “العصفورية” جَنُوب الطريق الدَّوْليّ (M4) لأول مرة، وقصف بلدة “أبو راسين” بشكلٍ عنيف، إلى مقتل جنود أتراك إثر قصفٍ طال قاعدتين تركيتين في قريتي “تل المناخ” و”عنيق الهوى” بالمنطقة ذاتها.

ومنذ سيطرة تركيا وفصائل “الجيش الوطني” الموالي لها، على مدينتي سري كانيه-(رأس العين) أواخر ٢٠١٩، إثر هجوم تسبب بنزوح الآلاف من المدنيين، تشهد المناطق المحاذية لسيطرة الفصائل اشتباكات متقطعة تتصاعد وتيرتها بين الفينة والأخرى رغم وجود اتفاق تركي – روسي حول وقف إطلاق النار نهاية العام 2019.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.