قالت مصادر محلية لـ«الحل نت»، إنّ: أكثر من 100 شخص في بلدة «كفر تخاريم» بريف إدلب، خضعوا للحجر الصحي، بعد إجراء مسحات اختبار الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد19».

وأكد المصدر، وجود مئة شخص مصابين بالفيروس من أبناء البلدة، وذلك بسبب عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية، «في ظل انفجار تفشي الفيروس من جديد بمناطق شمال غربي سوريا».

وأوضح مدير فريق (منسقو استجابة سوريا) “محمد حلاج” في تصريح لـ«الحل نت»، أن «فرض إجراءات الإغلاق في المدينة سيتيح للسلطات مواجهة المشاكل المتعلقة بضعف القوة العاملة في المستشفيات، وإتمام إجراءات العزل وتعقب الحالات بجانب النقل وسلامة أماكن العمل».

وناشد (منسقو استجابة سوريا) السلطات الصحية بالعمل على فرض إجراءات الإغلاق في المدينة لمدة زمنية، من أجل إعادة تقييم سبل مواجهة تفشي فيروس كورونا.

محذّراً من زيادة الانتشار وتحول المنطقة إلى بؤرة كبيرة للوباء، «خاصةً مع تسجيل 3089 إصابة في شمال غربي سوريا منذ مطلع شهر آب بينها نسخ متحورة عن الفيروس».

وتستمر جائحة كورونا في الانتشار بشكلٍ كبير في مناطق شمال غربي سوريا لتصل إلى أعلى معدلاتها منذ تموز/ يوليو 2020، مع بداية تفشي الفيروس في المنطقة.

وفي الأول من أيار/ مايو الماضي، انطلقت المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد الفايروس، إذ وصلت الدفعة الأولى من اللقاح في 21 من نيسان /أبريل الماضي، إلى محافظة إدلب وفق برنامَج “كوفاكس” من منظمة الصحة العالمية، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وعادت معظم المناطق السوريّة لتسجّل ارتفاعاً يومياً في حصيلة كورونا، معظمها في مناطق سيطرة الحكومة السوريّة، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمالي سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.