إصابة مدنيين في قصفٍ لمسيّرةٍ تركيّة على سيارة قرب إحدى مؤسسات الإدارة الذاتية بريف قامشلي

إصابة مدنيين في قصفٍ لمسيّرةٍ تركيّة على سيارة قرب إحدى مؤسسات الإدارة الذاتية بريف قامشلي

قصفت طائرة مسيرة تركية، الأحد، سيارة من نوع “مونيكا” أمام مقر “دار الجرحى” إحدى المؤسسات التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في قرية “هيمو” غربي “القامشلي”.

وقال شاهد عِيان، لـ(الحل نت)، إنّ: «القصف تسبب بإصابات بين المدنيين، تم نقلهم إلى مستشفيات “القامشلي”، فيما لم يعرف عدد الجرحى وأسماؤهم».

تأتي هذه الغارة، بعد أيام من استهداف طائرة مسيرة تركية أخرى، سيارةً تابعة للإدارة الذاتية على طريق القامشلي-عامودا، أسفرت عن مقتل قيادي في وحدات “حماية الشعب”.

إلى ذلك، لقي شاب مصرعه، الأحد، وأصيب آخر من جرّاءِ تعرضهما للضرب المبرح على يد حرس الحدود التركية “الجندرمة”، وذلك خلال محاولتهما التسلل عبر الحدود بريف “الدرباسية” شمالي الحسكة.

وقال مصدر من عائلة الضحية، لـ(الحل نت)، إنّ: «الشاب “محمد عيد محمد” (١٨) عاماً، فقد حياته جراء تعرضه للضرب على يد حرس الحدود التركية».

المصدر أضاف، أنّ الشاب “محمد لطيف العزاوي” (٢٣) عاماً أصيب أيضًا في الحادثة بجراح بليغة، نقل على إثرها إلى مستشفى “خبات” في البلدة.

وقال مدير المشفى، تامر شيخو، لـ(الحل نت)، إنّ: «الضحية “محمد عيد محمد” فقد حياته بسبب نزف داخلي صاعق، نتيجة الضرب على الرأس بآلة حادة، وأصيب الآخر بكدمات وجروح بسيطة، وهو يتلقى العلاج حالياً في المستشفى».

وينحدر الشابان من قرية “أبو حامضة” ٣٥ كم بريف “الشدادي” جنوبي الحسكة، وكانا يعملان في الأعمال الزراعية في قرية “بركفري” بريف “الدرباسية” الغربي.

وفي 18 تموز/يوليو الماضي، قتل طفل سوري من قرية “الغدفة” بريف معرة النعمان الشرقي، في ريف إدلب، من جرّاءِ تعرضه لإطلاق نار من قبل قوات حرس الحدود التركية، وذلك خلال محاولته دخول الأراضي التركية بطريقة غير شرعية.

ووصل عدد المدنيين السوريين الذين قتلوا برصاص قوات “الجندرمة” التركية منذ العام 2011 إلى 478 مدنيًا؛ من بينهم 87 طفلاً دون الـ18 عاما، و45 مواطنة فوق سن الـ18، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.