وسّعت القوات الروسية والقوات الحكومية دائرة قصفها، اليوم الثلاثاء، على مواقع المعارضة شمال غربي سوريا. 

وقال ناشطون محليون لـ«الحل نت»، إنّ طائرات حربية روسية قصفت بأربع غارات جوية معسكر للتدريب يتبع لـ«الجيش الوطني» المدعوم من تركيا، في قرية الغزاوية بريف حلب الشمالي دون وقوع إصابات بشرية. 

وأضاف الناشطون، أن القصف الروسي هو الأول من نوعه منذ سيطرة تركيا على مدينة عفرين وقراها، والتي بدورها كلّفت «الجيش الوطني» المعارض بإدارتها. 

وأصيب سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال، يوم أمس الاثنين، من جرّاءِ سقوط قذائف صاروخية على مدينة عفرين

وكان ثلاثة مدنيين قد قتلوا في الـ18 من الشهر الجاري، وأصيب آخرون في قصف صاروخي، استهدف الأحياء السكنيّة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وتسيطر فصائل المعارضة في «الجيش الوطني» على كامل مدينة عفرين وريفها منذ آذار /مارس 2018، فيما تسيطر القوّات الحكوميّة إلى جانب “قوّات سوريا الديمقراطيّة” على مدينة “تل رفعت” بريف حلب الشمالي جنوبي عفرين.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة