أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة العراقية، اللواء يحيى_رسول، اعتقال 17 مواطنا سورياً، بتهمة «دخول الأراضي العراقية بطريقة غير قانونية».

وجرت عملية الاعتقال: «بعد نصب سيطرة مفاجئة شمال قضاء طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين، شمال العاصمة بغداد».

وأكّدت خلية الإعلام_الأمني العراقية في بيان، تسليم المعتقلين: «إلى الجهات المختصة لإكمال الاجراءات القانونية بحقهم».

ونفذت عملية الاعتقال: «قوة تابعة لوكالة الاستخبارات الاتحادية بالتعاون مع جهاز #الأمن_الوطني العراقي».

وتأتي عملية الاعتقال، بعد يوم واحد من تداول منصات التواصل الاجتماعي، لوثيقة – تبين لاحقاً أنها مزورة – تفيد بمنع بغداد السوريين من دخول العراق.

لكن الوثيقة مفبركة، إذ أكّدت وزارة_الداخلية العراقية أن: «الكتاب الصحيح، هو منع دخول العراق للأشخاص بصورة غير شرعية ومخالف».

وقال “عامر الفايز”، وهو عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي إن: «العراق لا يمنع السوريين من دخول أراضيه بطريقة رسمية وأصولية».

مُستدركاً بتصريح لـ (الحل نت): «لكن العراق يرفض أي محاولات لاختراق حدوده، والدخول عبر التهريب أو من خلال الاحتيال وتزوير الأوراق».

وأعلنت السلطات العراقية لأكثر من مرة، عن اعتقال عشرات السوريين أثناء تسللهم لداخل الأراضي العراقية، بطرق غير شرعية.

وتعد أربيل، عاصمة إقليم كردستان، أهم المقاصد التي يتوجه إليها السوريون، في سبيل الحصول على الإقامة التي تمنحهم حق العمل.

إذ لا يرغب معظم السوريين اللجوء إلى العاصمة العراقية بغداد، وذلك بسبب التوتر الأمني فيها، ناهيك عن قلة فرص العنل لهم، مقارنة بأربيل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.