مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بقصفٍ للقوات الحكومية على أحياء درعا

مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بقصفٍ للقوات الحكومية على أحياء درعا

قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، جراء قصف للقوات الحكومية على أحياء درعا المحاصرة، رغم الإعلان الروسي عن وقف إطلاق النار.

جاء ذلك بعدما رفضت “الفرقة الرابعة” والميليشيات الإيرانية الهدنة التي طلبتها روسيا لوقف إطلاق النار حتى يوم الاثنين، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية .

مشيرةً إلى أن “اللجنة المركزية” ووجهاء من ريفي درعا الشرقي والغربي سيلتقون مع الجانب الروسي واللجنة الأمنية لإبلاغهم بالموافقة ومتابعة تنفيذ بنود الاتفاق.

وليل السبت – الأحد، قصفت القوات الحكومية أحياء درعا البلد، بنحو 65 صاروخاً، ما أسفر عن إصابة العديد من المدنيين دون قدرة الطواقم الطبية على إسعافهم ليلاً من شدة القصف.

ويصعد “الجيش السوري” والمليشيات الإيرانية الموالية له، القصف المدفعي والصاروخي على أحياء درعا البلد المحاصرة منذ أكثر من شهرين، وذلك بعد اجتماع مع اللجنة المركزية لم يفض إلى نتيجة.

وكان مصدر مقرب من لجنة درعا، قد صرح لـ(الحل نت)، أنّ «الجنرال الروسي ورئيس اللجنة الأمنية اشترطا، تهجير أشخاص من درعا منهم أعضاء في لجنة التفاوض».

وأكد المصدر ذاته، أن من بين أعضاء اللجنة، الناطق الرسمي باسم اللجنة، “عدنان المسالمة”، و”عبد الناصر المحاميد” الملقب بـ “أبو شريف” القيادي السابق في الجبهة الجنوبية.

وكان “المسالمة”، قد أعلن الجمعة الفائت، وصول المفاوضات إلى طريق مسدود بشأن درعا البلد الذي عقد مؤخراً بحضور الشرطة الروسية، لافتاً إلى أنّ «الاتفاق انهار بشكلٍ كامل».

وخلال الشهرين الماضيين، عقدت 27 جلسة بين اللجان المركزية الممثلة عن الأهالي من جهة واللجنة الأمنية التابعة لدمشق وضباط روس من جهة أخرى، حيث تم التوصل إلى 3 اتفاقيات مبدئيّة إلا أنه تم نقضها بعد ساعات أو أيام من عقدها.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.