كشفت وزارة الداخليّة السوريّة، عن تفاصيل الجريمة التي هزّت العاصمة دمشق قبل أيام، حيث تم العثور على جثة فتاة «مقطوعة الرأس»، في ناحية «صحنايا» بريف العاصمة.

ونشرت الداخليّة تقريراً مفّصلاً، تحدث خلاله المقدّم “ياسر جمعة” مدير ناحية «صحنايا»، عن تفاصيل كشف ملابسات جريمة القتل.

وقال “جمعة” خلال التقرير، إنّ الشرطة عثرت على جثة الفتاة قبل أيام بلا رأس، في حين تم الإخبار عن العثور على رأس جثة من قبل شرطة «الغزلانيّة»، ليتبين بمساعدة الطب الشرعي أن ذلك الرأس يعود لنفس الجثة.

وأكد مدير ناحية «صحنايا» أن التحقيقات، خلصت «إلى وجود علاقة تجمع الفتاة مع عدد من المشبوهين، آخرهم شخص يدعى “آصف”».

وأضاف: «جميع الأدلة أكدت أنه الفاعل، فتم نصب الكمين اللازم له والقبض عليه في إحدى مقاهي دمشق، ولدى إحضاره إلى مقر الناحية ومواجهته بالأدلة، اعترف بارتكابه بجريمته البشعة».

وبثت الداخليّة في نهاية تقريرها تسجيلاً صوتيّاً للفاعل، خلال اعترافه وسرده أحداث الجريمة.

وأكد المتهم ارتكابه لجريمة القتل بحسب التسجيل الذي نشرته وزارة الداخليّة.

كما سرد تفاصيل قتل الفتاة، وقال: «اتعرفت عليها وقالت لي أتزوجها، قلتلها لا جازة مافيني، حكت معي قالت لي في خبر حلو، مفتاح البيت صار معي، وقعدنا انا وياها».

وأضاف: «حكت على أخي،  بلشت فيها ضرب، كف ياخدا وكف يجيبا، آخر شي ضربت راسا بزاوية الحيط ووقعت ماتت، مسكتها من رجليها، ودخلتا على الحمام، وقطعت راسا، وبعدين كبت الجثة لحال والرأس لحال» حسب قوله.

 

وتشهد مناطق سيطرة «الحكومة السوريّة»، في مختلف المحافظات انتشاراً لجرائم القتل والخطف والسرقة.

تزامناً مع تردي الأوضاع الاقتصاديّة والمعيشيّة، فضلاً عن فقدان الخدمات الأساسيّة وأبسط مقومات الحياة في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.