أعلنت لجنة المحروقات التابعة للحكومة السوريّة، اتباع آلية تعبئة المازوت المنزلي للأهالي عبر «البيدونات»، وفق نظام «البطاقة الذكيّة».

وأفادت مصادر محليّة، بأن قرار اللجنة يقضي بإرسال صهاريج إلى مناطق محددة في مدينة حلب، وتزويد العائلات وأصحاب الآليات بحصصهم المقررة مسبقاً من مادة المازوت.

ولن يتمكن المواطنون بعد القرار من الحصول على مخصصاتهم من المازوت، من محطّات المحروقات.

من جانبه قال مدير محروقات حلب “سائد البيك” إنه «جرى البدء بتوزيع مادة المازوت المنزلي في حلب عبر الرسائل النصية».

وأضاف في تصريحات لصحيفة الوطن: «بلغت الكميات الموزعة نحو 200 ألف ليتر حتى الآن، عدد البطاقات الإلكترونية في المحافظة بلغ 785 ألف بطاقة، حصة العائلية منها 620 ألف بطاقة عائلية و165 ألف بطاقة للآليات».

وتعاني مناطق سيطرة «الحكومة السوريّة» في مختلف المحافظات، من أزمة محروقات خانقة، منذ أشهر، ويتخوف الأهالي من اشتداد الأزمة مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع الطلب على مادتي الغاز والمازوت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.