قارن وزير الصحة الإيراني بهرام عين اللهي، اليوم الجمعة، حصيلة قتلى الحرب الإيرانية العراقية بأزمة فيروس “كورونا”، أن نحو 230 أو 240 ألف شخص قُتلوا في حرب الثماني سنوات، لكن نحو 113 ألفاً لقوا حتفهم في 18 شهراً من أزمة كورونا.

وعليه، فإن عدد ضحايا كورونا “أعلى” من الحرب، وفقاً للوزير الإيراني، الذي قال إن «خطورة مشكلة كورونا ستنخفض في الأشهر المقبلة».

وكانت وزارة الصحة الإيرانية، قد أعلنت عن أن 113 ألف شخص توفوا بسبب كورونا، وتقدر بعض المؤسسات، مثل منظمة النظام الطبي الإيراني، عدد ضحايا كورونا في إيران بثلاثة إلى أربعة أضعاف الإحصائيات الرسمية.

ما يعني أن عدد ضحايا كورونا في الأشهر الثمانية عشر الماضية ما بين 340 – 450 ألف شخص، وهو ضعف عدد ضحايا الحرب الإيرانية العراقية التي استمرت ثماني سنوات.

يُشار إلى أن بهرام عين اللهي، الذي كان قد وقّع رسالة تدعم حظر لقاح كورونا البريطاني والأميركي قبل مجيئه إلى وزارة الصحة.

وفي يناير الماضي، أصدرت جامعة “جونز هوبكنز” الأميركية، إحصائية جديدة للدول الأكثر تضرراً من فيروس “كورونا” في الشرق الأوسط، تصدرتها إيران وجاء بعدها العراق.

وكانت سلالات فيروس كورونا الجديدة، قد دخلت لعشرات الدول في العالم بشكلٍ متسارع، وبأربع متحورات جديدة للفيروس، والتي ظهرت لأول مرة في بريطانيا ومن ثم في جنوب أفريقيا، فالبرازيل.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالميّة، فإن نسخة الفيروس التي ظهرت في بريطانيا وصلت إلى أكثر من 60 دولة في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.