قال قائد التحالف الدولي بمطار أربيل في إقليم كردستان، “سكوت ديسورمو” إن: «التحالف سيسقط أي طائرة مسيّرة تحلّق فوق المطار، سواء كانت مهاجمة أم غير مهاجمة».

وبيّن بتصريح صحفي أنه: «سيتم في نهاية سبتمبر الجاري، نصبُ نظام دفاعي لحماية قاعدة التحالف في المطار، وسيتبع ذلك انسحاب القوات الخاصة الأميركية».

ويأتي هذا الحديث، على خلفية الهجوم الأخير على مطار_أربيل الدولي بوساطة طيارتين مسيّرتين، أول أمس الأحد.

ولم يسفر الهجوم عن أي إصابات أو أضرار، إثر إسقاط منظومة “C – RAM” الأميركية للطائرتين.

وكانت تحمل الطائرتين لقنابل مفخخة من صنع إيراني، وفق تصريح مسؤول أميركي لشبكة (فوكس نيوز الأميركية).

ودانت القنصلية الأميركية في أربيل، الهجوم، وقالت إنه: «يمثل تهديداً لسيادة واستقرار العراق».

مؤكّدةً على: «دعم الإقليم لتحديد المسؤولين عن الهجوم»، وأنها: «ملتزمة بالحفاظ على السلام والاستقرار واستعادتهما».

وتستهدف الميليشيات الموالية إلى إيران، الوجود الأميركي من سفارة وقنصلية وقواعد عسكرية في العراق وأربيل.

وغالباً ما تحدث الاستهدافات بطائرات مسيرة وبصواريخ نوع كاتيوشا وغراد، بشكل شبه دوري منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

وتبرّر الميليشيات الولائية، عملياتها الخارجة عن القانون، بأن القوات الأميركية «تحتل العراق» ويجب مقاومتها، بحسبها.

وجاء الاستهداف الأخير، بعد نحو 7 أسابيع من الهدوء النسبي، وعدم حدوث أي استهداف ميليشياوي للوجود الأميركي في العراق.

وبدأت قصة الاستهدافات، منذ قتل أميركا للجنرال الإيراني، #قاسم_سليماني بضربة جوية قرب #مطار_بغداد الدولي مطلع (يناير 2020).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.