«الحرس الثوري» يواصل عمليات إنشاء مهبطٍ للطائرات المروحية جَنُوبي الرقة

«الحرس الثوري» يواصل عمليات إنشاء مهبطٍ للطائرات المروحية جَنُوبي الرقة

بدأت مليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، أمسِ الاثنين، بإنشاء مهبط للطائرات المروحية والمسيرة، جنوبي الرقة، بعد أن توقفت عن إنشائه لأكثر من شهرين متتاليين.

وقال مراسل (الحل نت): إنّ «المليشيا واصلت عمليات الحفر والتزفيت بمحاذاة حقل “الزملة” النفطي جنوبي الرقة، تحت إشراف مهندسين من الجنسية العراقية والإيرانية، بعد أن توقفت عمليات الإنشاء منذ مايو/أيار الفائت، دون معرفة الأسباب حينها».

واستقدم “الحرس” لورش العمل أكثر من 15 آلية وقرابة 70 عاملاً إضافة إلى المهندسين أيضاً، وذلك لاستحداث مستودع للذخائر تحت المهبط الجديد، وفقاً لشهادات بعض العمال.

وفي مطلع مايو/أيار الفائت، بدأت مليشيا “الحرس الثوري” بالعمل على إنشاء المهبط، إلا أن عمليات الإنشاء توقفت بأمر من قيادة الحرس، دون توضيح الأسباب، فيما رجحت مصادر مقربة منهم، إن «السبب هو خَشْيَة الاستهدافات الجوية من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي أو “التحالف الدَّوْليّ”».

وكانت ميليشيا “الحرس الثوري”، قد بدأت في30 مارس/آذار الفائت، بتشغيل حقول “الزملة” المتوقفة عن العمل منذ أكثر من أربعة أعوام، وذلك بعد سيطرتها عليه في فبراير/شباط الماضي، بعد طردها لقوات الفِرْقَة الرابعة التابعة للجيش السوري من داخله.

ويعدّ السبب الرئيس في توقف حقول “الزملة” عن العمل، هو تعرضها لدمار كبير خلال سيطرة تنظيم “داعش” على المنطقة، وفقاً لشهادة مهندس نفط من الرقة فضل عدم ذكر اسمه. 

وأشار المهندس، في حديثه لـ “الحل نت”، إلى أنّ «إنتاج حقل “الزملة” الآن بعد إعادة تأهيله من قبل ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، تصل إلى أكثر من 4000 بِرْمِيل نفط يوميّاً».

وتتميز آبار “الزملة” النفطية بنوعية النفط فيها، إذ تعتبر مادة المازوت المستخرجة من الحقل من أفضل الأنواع في البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.