اشتكى العديد من المسافرين عبر مطار دمشق الدولي، من الفساد المنتشر وسط العاملين في المطار.

وكشف مسافرون عن تعرضهم لعمليّات ابتزاز، وطلب رشاوي ومحاولة احتيال، فضلاً عن المعاملة السيّئة التي يتلقونها من قبل العاملين في مطار دمشق.

ويروي أحد المسافرين ما حدث معه إلى جانب العديد من المسافرين داخل المطار، ويبدأ رسالته بالقول: «مطار دمشق الدولي.. السرقة فيو على عينك يا تاجر».

ونقلت صفحة أخبار يوميّة من دمشق عن أحد المسافرين قوله: «بتاريخ 10 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، وتحديداً يوم الجمعة الماضي، وصلت طائرتان من الإمارات العربية المتحدة  إلى سوريا (طائرة تابعة لأجنحة الشام وطائرة تابعة للشركة السورية للطيران)».

مطار دمشق الدولي: سرقة من الحقائب

وأضاف: «المسافرون وبينما يقومون بختم جوازاتهم واستكمال إجراءات مغادرة المطار، تكون أمتعتهم وحقائبهم قد أصبحت خارج مبنى المطار.. وهون عم تصير السرقة».

وأكد أن العديد من المسافرين لاحظوا انخفاض أوزان حقائبهم عقب استلامها.

وأردف قائلاً: «يعني واحد جايب أغراض شخصية أو هدايا لأهله بيطلع هيك لما نزل وزن الشناتي للربع، والقطع التقيلة داخل الشنطة بتكون تعفشت (انسرقت)» حسب قوله.

وأشار إلى أن المسافرين يتلقون معاملة سيّئة من قبل كادر المطار، فضلاً عن طلب «الإكراميّات»، مع كل خطوة يخطوها المسافر داخل اروقة المطار.

وهو الأمر الذي أكدته العديد من الشهادات الواردة من مطار دمشق.

وطالب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المعنيين بالتدخل لوقف هذه الممارسات في مطار دمشق الدولي.

وتجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى، التي تنتشر فيها شهادات من قبل مسافرين عبر مطار دمشق، يتحدث من خلالها الأهالي، عن انتشار الفساد والمعاملة السيّئة في مطار دمشق.

وأبدى مسافرون غضبهم في وقت سابق، بسبب طلب الموظفين في المطار لـ«الإكراميّة»، بشكل متكرر.

وقال أحد المسافرين: «أكثر ما أثار غضبي موظفة الجوازات التي طلبت مني رشوة مضاعفة لأن معي ومع أولادي جوازات بريطانية.

وقالت لي بالحرف: معقول أربع جوازات بريطانية وتعطيني فقط ١،٥٠٠ ليرة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.