بينهم قاصر.. ألمانيا تعتقل سورييّن من عائلة واحدة إثر تهديدات بهجوم على كنيس يهودي

بينهم قاصر.. ألمانيا تعتقل سورييّن من عائلة واحدة إثر تهديدات بهجوم على كنيس يهودي

أوقفت السلطات الألمانية، أمسِ الخميس، أربعة مشتبهين بهم، بينهم مراهق سوري ووالده، للتخطيط لهجوم على معبد يهودي في مدينة “هاغن” غربي البلاد تزامناً مع عيد “يوم الغفران”.

وألغت الشرطة مجموعة من الاحتفالات كان من المفترض إقامتها داخل المعبد اليهودي، كما تم تفتيش مبنى المعبد والأماكن المحيطة به مستعينة بالكلاب البوليسية للتأكد من عدم وجود متفجرات.

وجاءت الحادثة، بعد تلقي الأجهزة الأمنية معلومات من جهة استخباراتية أجنبية تحذرها من شخص متطرف يتصرف بشكل مثير للشكوك على شبكة الإنترنت، وتحديدًا عبر محادثات إلكترونية تحدث فيها عن شنّ هجوم على معبد يهودي.

من جهتها أعلنت الشرطة عن إلقاء القبض حتى الآن على إجمالي أربعة مشتبه فيهم.

في وقتٍ قالت وسائل إعلام ألمانية، إن من بين الموقوفين، شاب سوري يبلغ من العمر 16 عامًا يعيش مع والده في المدينة ذاتها.

وقال الوزير المحلي لولاية شمال الراين- فيستفاليا الألمانية، “هربرت رويل”، إنّه: «كان هناك خطر بشنّ هجوم على المعبد اليهودي في مدينة “هاغن”، لكن زميلاتنا وزملاؤنا منعوا حدوث ذلك».

إلى ذلك، أعلن مكتب المدعي العام في مدينة “دوسلدورف” عاصمة الولاية المشاركة في التحقيقات، أنّ الادعاء العام الألماني يشرف على التحقيقات ذات الصلة بالحدث.

وتعيد هذه التطورات في “هاغن” ذكرى الهجوم الذي وقع على معبد يهودي في مدينة “هاله” شرقي البلاد تزامنًا مع عيد الغفران أيضًا في عام 2019، حينما قام شخص متطرف يميني وقتها بطعن شخصين بالقرب من المعبد.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا- بحسب آخر إحصائية رسمية- نحو 800 ألف شخص، 40% منهم نساء، بمتوسط أعمار لا يتجاوز الـ 20 عاماً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.