محمد عمر – درعا

عقد مجلس حوران الثوري المنتخب أول اجتماع له يوم أمس، حيث تمت مناقشة آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالثورة السورية في ظل المتغيرات والمؤتمرات الدولية.

وأكد مجلس حوران الثوري في أول بيان رسمي “رفض أي مُخرج لأي مؤتمر لا يؤكد على ثوابت الثورة السورية، وإسقاط نظام الأسد ومحاكمته أمام محكمة الجنايات الدولية، والتمسك بوحدة سوريا أرضاً وشعباً ورفض أي تقسيم للبلاد، وإطلاق سراح المعتقلين دون شروط قبيل البدء بأي تسوية سياسية، وإعادة المهجرين قسراً إلى مدنهم وقراهم”.

كما شدد المجتمعون على “ضرورة خروج القوات الأجنبية والمليشيات الموالية لنظام الأسد من سوريا، وعدم قبول أعضاء منصتي موسكو والقاهرة إلا اذا طالبوا بإسقاط نظام الأسد صراحة والتزموا بمطالب الشعب”، بحسب وصفه.

ورفض المجتمعون “أي دعوة أو مؤتمر تدعو إليه #روسيا ما دامت تقف إلى جانب نظام الأسد وتتمسك ببقائه، ورفض الوصاية الدولية على ممثلي الثورة السورية، ورفض مبدأ المحاصصة السياسية والتأكيد على التمثيل الحقيقي لقوى للثورة الرئيسية والفاعلة على الأرض”، وفق ما ورد.

يُشار إلى أن مجلس حوران الثوري تم تشكيله قبل حوالي عشرة أيام، حيث يضم المجلس مدنيين وعسكريين من مختلف مناطق المعارضة بمحافظة #درعا، ويهدف إلى “تمثيل حوران في المؤتمرات والمحافل الدولية”، ويترأس اللجنة التنفيذية للمجلس الدكتور محمد الزعبي.