وكالة الحرس الثوري تصف إبراهيم رئيسي بـ «جلاّد 88» ثم تحذف العنوان

وكالة الحرس الثوري تصف إبراهيم رئيسي بـ «جلاّد 88» ثم تحذف العنوان

في خطوة غير متوقعة، وصفت (وكالة تسنيم) الإيرانية، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بـ «جلاد 88».

ولم تمر دقائق، حتى حذفت الوكالة التابعة إلى الحرس الثوري الإيراني، العنوان الذي بدأ بِوَسم #رئيسي_جلاد88.

ونقلت (تسنيم) تحت ذلك العنوان المحذوف، عدة تصريحات أدلى بها إبراهيم رئيسي، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني.

وشارك “رئيسي” بلجنة الإعدامات عام 1988، ومن خلال تلك اللجنة، عُرف بانتهاكه لحقوق الإنسان، وربما جاء وصف (تسنيم) له، بناءً على ذلك.

إذ أوكله #علي_الخميني آنذاك، لتنفيذ أحكام الإعدام لسياسيين إيرانيين بتهمة “العمالة” لصالح العراق إبان الحرب العراقية – الإيرانية.

إضافة لذلك، شارك “رئيسي”، بمحاكمات الحركة الخضراء في عام 2009، ووُصفت فترة حكمه في القضاء بـ “الساعات السوداء”،

ويوصف “رئيسي” بأنه «نسخة خامنئي»، فهو من أقرب المقرّبين للمرشد الأعلى في إيران، علي_خامنئي.

ودعا “خامنئي” لانتخاب “رئيسي” لمنصب الرئاسة، وعبّد الطريق أمامه بمنعه لمنافسيه من الترشّح، وهو ما حصل بالفعل لاحقاً.

ووصل “رئيسي” إلى رئاسة إيران بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الإيرانية (المصطنعة) بحسب العديد من المراقبين، في (20 يونيو 2021).

ويؤمن ”رئيسي” بولاية الفقيه، واسمه مدرج بخانة العقوبات الأميركية، وهو أول رئيس يصل لمنصب الرئاسة، وعليه عقوبات أميركية.

وكان “رئيسي” يشغل منصب “نائب المدعي العام الثوري”، قبل أن يُعيّنه “خامنئي” رئيساً للسلطة القضائية في إيران.

كما يشغل إبراهيم رئيسي، منصب نائب رئيس مجلس الخبراء،  وهي الهيئة الإدارية المخولة بعزل وتعيين المُرشد.

وبعد فوز “رئيسي” برئاسة إيران، حتى دعت منظمة العفو الدولية، للتحقيق معه، لتورطه بجرائم ضد الإنسانية، منها القتل والاختفاء القسري والتعذيب.

وطالبت بإنشاء آلية محايدة: «لجمع أدلة على الجرائم التي ارتكبها “رئيسي” في إيران»، معتبرةً صعوده للحكم في إيران: «تذكير بأن الإفلات من العقاب يسود البلاد».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.